
أمرت محكمة تركية باعتقال 102 في قضية "المطرقة الثقيلة" الانقلابية من بين 196 اتهموا بالتخطيط للقيام بعملية انقلابية للإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية عام 2004.
وبين من قررت المحكمة اعتقالهم المتهم الرئيسي الجنرال شتين دوغان القائد السابق للجيش الاول وقائد القوات الجوية السابق الجنرال إبراهيم فيرتينا والأميرال أوزدن أورنك قائد القوات البحرية السابق.
وكان قاض قد أطلق سراح عدد من هؤلاء الذين صدر في حقهم قرار الاعتقال مجددا قبل عدة أشهر بينهم الجنرال تشتين دوغان.
وحددت المحكمة يوم 16 ديسمبر المقبل للبدء بالمحاكمة في سجن قرب اسطنبول.
وأدانت المحكمة الاثنين الماضي 196 شخصا بتهم التخطيط للانقلاب على الحكومة في 2003، بخلق أجواء من الفوضى، وهي عملية قال الادعاء إن اسمها الرمزي "المطرقة".
ويواجه الموقوفون السجن عشرين عاما إذا أدانتهم المحكمة بتهمة محاولة الانقلاب والانتماء إلى تنظيم غير قانوني.
واستند الادعاء إلى وثائق سربتها صحيفة اسمها طاراف قالت: إنها تفصل خطة انقلاب تشمل تفجير مساجد لخلق مناخ من الفوضى يبرر تدخل الجيش ضد حكومة حزب العدالة ذات الاتجاه الإسلامي.
وقال الادعاء: إن خطة الانقلاب نوقشت في مقر قيادة الجيش الأول قرب إسطنبول في 2003 بعد فترة وجيزة من وصول العدالة والتنمية إلى الحكم.
وانقلب الجيش على أربع حكومات في تركيا منذ 1960، وقد حاول حزب العدالة والتنمية منذ وصوله إلى السلطة تقليص نفوذ الجيش بمجموعة من الإصلاحات.
وأثار وصول حزب العدالة والتنمية مخاوف لدى كبار العلمانيين في البلاد خصوصا من القيادات الرفيعة في الجيش.