
ذكر مصدر حكومي موريتاني أن عدة عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتلوا وجرح آخرون أثناء عملية قام بها الجيش الموريتاني ضد موقع للقاعدة في الصحراء الكبرى.
وقال المصدر: إن العملية تجري بالتنسيق مع جيوش دول المنطقة، دون الكشف عن طبيعة المواقع المستهدفة.
وقام الجيش الموريتاني قبل شهرين بعملية عسكرية في قلب الصحراء الكبرى حيث تمكن من اعتقال المالي عمر الصحراوي.
من جهتهم, قال مسؤولون في مالي: إن اشتباكات وقعت في منطقة كيدال شمال مالي قرب الحدود مع النيجر والجزائر.
وأضافوا: "سمعت أعيرة نارية لا نعرف إن كانت اشتباكات بين الجنود ومحتجزي الرهينة" الفرنسي ميشيل جرمانو الذي يتهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي باحتجازه.
وكانت أربع دول واقعة في منطقة الصحراء الكبرى بأفريقيا قد أنشأت قيادة مشتركة لتنسيق جهود مواجهة عناصر تنظيم القاعدة في المنطقة.
وافتتحت الدول الأربع -وهي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر- مقر القيادة المشتركة في بلدة تمنراست جنوب الجزائر.
وقال مصدر عسكري كبير في النيجر: إن دول منطقة الصحراء الكبرى قررت القيام بعمليات مشتركة ضد القاعدة، وتعزيز تعاونها الاستخباري.
وقد أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بهذا القرار، ووصفته بأنه "خطوة نحو مواجهة جماعية للقاعدة", على حد وصفها.