أنت هنا

10 شعبان 1431
المسلم- وكالات

أعلن مسؤول "إسرائيلي" اليوم الأربعاء رفع التحذير الذي وجهته "إسرائيل" إلى السياح لتجنب التوجه إلى تركيا بعد المجزرة التي ارتكبتها القوات الصهيونية ضد أسطول الحرية في 31 مايو الماضي.

وكان مكتب مكافحة الإرهاب الهيئة المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء أطلق هذا التحذير بسبب التهديدات التي قد يواجهها "الإسرائيليون" بعد مجزرة الحرية التي أسفرت عن مقتل 9 متضامنين أتراك.

وقال مدير مكتب مكافحة الإرهاب الكانا هارنوف للإذاعة "الإسرائيلية" العامة "قررنا رفع إنذارنا لأنه لم تعد هناك تظاهرات (ضد إسرائيل) منذ شهر ونصف الشهر والشارع التركي هادىء". وأضاف "أصدرنا هذا التحذير ليس إثر معلومات عن تهديدات إرهابية محددة بل خوفا من تعرض (الإسرائيليين) لهجمات خلال تظاهرات غير منضبطة أو أعمال استفزازية"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف أن هذه الخطوة "لا تخضع لأي اعتبار سياسي. مهمتنا الوحيدة هي تحذير (الإسرائيليين) الذين يتوجهون إلى الخارج من المخاطر التي قد يواجهونها". من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن مكتب مكافحة الإرهاب ما زال ينصح (الإسرائيليين) بتجنب الأماكن التي قد تجري فيها تظاهرات أو إجراء مناقشات سياسية مع أتراك.

وألغى عشرات الآلاف من السياح "الإسرائيليين" منذ شهر ونصف الشهر رحلاتهم إلى تركيا التي أصبحت واحدة من وجهاتهم المفضلة. وفي 2009، توجه 311 ألفا و500 سائح "إسرائيلي" إلى تركيا وخصوصا إلى منتجعات بحر إيجه.

وكانت مجزرة الحرية قد دفعت تركيا إلى استدعاء سفيرها من "إسرائيل" وإلغاء تدريبات عسكرية مشتركة.

كما أدى الغضب العالمي إزاء مهاجمة أسطول الحرية إلى جعل "إسرائيل" تخفف من الحصار البري المفروض على قطاع غزة، وإجراء محادثات تهدف إلى رأب الصدع مع تركيا لكن "إسرائيل" ما زالت تقاوم طلب أنقرة بالاعتذار.