تسعى جماعة مسلحة في الصومال للإعلان عن إمارة إسلامية شرقي البلاد, ويتزعم الجماعة محمد سعيد أتم, وهو من الأشخاص الذين جمدت واشنطن أرصدتهم مؤخرا.
ويتزعم "سعيد أتم" جماعة مسلحة تتحصن في جبال ومرتفعات منطقة غال غالا بأقصى شرق الصومال.
وأفادت مصادر أمنية في إقليم بونت بأن هذا القيادي على وشك الإعلان عن هذه الإمارة الإسلامية، وأن لجماعته صلة بجماعة الشباب في جنوب الصومال.
وقد قامت عناصر الجماعة برفع الرايات السوداء التي تشتهر بها حركة الشباب المجاهدين في القرى الريفية على طول جبال ومرتفعات غال غالا.
وقال وزير الأمن في حكومة إقليم بونت الجنرال يوسف أحمد خيري: إن حكومته تستعد لشن حملة أمنية واسعة ضد جماعة سعيد أتم التي تتحصن في مرتفعات غال غالا.
وأضاف: "جهزت الحكومة مئات من قوات الشرطة وقوات الدراويش وقوات مكافحة الإرهاب المعروفة باسم (بي اي اس) للهجوم على مخابئ المسلحين في جبال غال غالا".
من جهة أخرى, قال مسوؤلون أمريكيون: إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة مساعدتها لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال وتشديد تحركها ضد حركة شباب المجاهدين.
وأضاف المسؤولون: إن وكالات المخابرات الأمريكية حذرت من تنامي الصلات بين حركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة في شرق إفريقيا وأن ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما وضعت تعقب واستهداف قادة المجموعتين بين اولوياتها.
وأشار مسؤول امريكي يعمل في مجال مكافحة "الارهاب" إلى أن من الممكن ايضا توسيع عمليات القتل التي تستهدف الشباب.
