أنت هنا

10 شعبان 1431
المسلم/وكالات

وضعت الأمم المتحدة  اليمني أنور العولقي، على قائمة المنظمة الأممية السوداء، بصفته عضواً في القيادة العليا لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بعد أقل من أسبوع من قرار أمريكي بتجميد الأصول المالية للعولقي.

وقالت المنظمة الدولية: إن  أسم العولقي، تمت إضافته إلى قائمة لجنة الأمم المتحدة رقم 1267 المعنية بفرض عقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وطالبان.

ويتطلب إدراج العولقي في هذه القائمة من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تقوم بتجميد أصوله، وفرض حظر من السفر عليه، بالإضافة إلى فرض حظر على حمله للسلاح.

ويعتقد أن العولقي موجود حالياً في اليمن، وهو مطلوب لصنعاء وواشنطن بسبب اتهامات حول دوره في محاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة ركاب أمريكية في ديسمبر الماضي.

وكان أنور العولقي، الأمريكي الجنسية واليمني الأصل قد وجه رسالة إلى الشعب الأمريكي امتدح فيها هجمات نفذت ضد المصالح الأمريكية، وقال إن الجهاد ضدها هو "فرض عين على كل مسلم"، داعيا الأمريكيين في الوقت نفسه لاعتناق الإسلام.

وقال العولقي المطلوب للولايات المتحدة في رسالة صوتية نسبت إليه "كنت داعيا إلى الإسلام وقائما بنشاط غير قتالي، لكن مع العدوان الأمريكي على العراق واستمرار أمريكا في اعتدائها على المسلمين، لم أقدر على الجمع بين العيش في أمريكا وكوني مسلما."

ومضى يقول "إن الجهاد ضد أمريكا هو فرض عين عليّ كما هو فرض عين على كل مسلم قادر،" لافتا إلى أن نضال حسن الضابط الأمريكي المتهم بقتل 13 جنديا في قاعدة عسكرية بتكساس "لم تجنِّده القاعدة ولكن جنَّده الإجرام الأمريكي."

وأضاف العولقي: إن الولايات المتحدة كانت دولة تعيش في هدوء وراحة، لكنها "ظنت أنه يمكنها أن تتوعد حياة الغير، وتقتل وتعتدي، وتحتل وتغتصب، وتأمر دون أن تتحمل تبعات هذه الأفعال."

وتابع: "إذا لم تحقق أمريكا أي نجاح عندما كانت في عز قوتها الاقتصادية، فكيف يمكنها اليوم مع ركودها الاقتصادي؟ الجواب البسيط هو أنها لم ولن تستطيع، تغيرت الرياح ولا يمكن لحركة الجهاد العالمية أن تتراجع."

وتساءل العولقي قائلا "كم مزيدا من الأكفان تريد الأسر الأمريكية؟ كم مزيدا من الإنفاق تتحمله خزانة الولايات المتحدة؟ إلى متى تستطيع أمريكا أن تستمر في هذه الحرب المستنزفة؟ ما الفائدة من معاناة الشعب الأمريكي من أجل دعم إسرائيل؟"

ودعا العولقي الشعب الأمريكي إلى اعتناق الإسلام، قائلا "أدعوكم لقراءة كتاب الله القرآن، لا يلزم لك تصديق أحد أنه الحق أو باطل، قرِّر ذلك الأمر بنفسك."