
قررت الحكومة الجزائرية زيادة عدد الأئمة لمواجهة حملات التنصير التي نشطت بشدة في البلاد خلال الفترة الأخيرة, وذلك بحسب تصريحات لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري.
وقال الوزير الجزائري: إن الحكومة قررت توظيف أكثر من 140 إماما جديدا في منطقة القبائل ذات الغالبية البربرية لمواجهة حملات التنصير التي تستهدف المنطقة الواقعة شرق العاصمة الجزائرية.
وأضاف: إن " عدد المساجد في ولايات بجاية، و تيزي وزو والبويرة "منطقة القبائل" يفوق بكثير عدد الأئمة ولكن هذا العجز لا يمكن تداركه إلا بتوفير أئمة من المنطقة لتسهيل عملية التواصل مع المواطنين، وهو ما يجري التحضير له إذ سيتسلم قرابة 145 إمام أستاذ ومرشدة دينية من المنطقة مهامهم قريبا".
وكان الوزير قد حذّر في وقت سابق من "الإنجيليين الجدد" الناشطين في الخفاء في بعض المناطق الجزائرية خاصة في منطقة القبائل شرق البلاد, وقال "هم عملاء يسعون لتهديم وتمزيق المجتمع الجزائري كالإرهابيين تماما".
وأقرت الحكومة الجزائرية نهاية العام 2006 قانونا خاصاً لمواجهة ظاهرة التنصير، أطلق عليه اسم قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، منعت من خلاله استعمال وسائل الإغراء وجمع التبرعات والهبات بغرض استمالة الأشخاص لاعتناق ديانة أخرى والتشكيك في عقيدة الجزائريين الإسلامية.
من جهة أخرى, أعلنت الولايات المتحدة نقل رجلين معتقلين في سجن جوانتانامو الاول الى الجزائر والثاني الى الرأس الاخضر.
وقالت وزارة الدفاع الاميركية: إن عبد العزيز ناجي ارسل الى الجزائر، بلده الاصلي، في حين ارسل عبد النصر محمد خانتوماني الى الرأس الاخضر.
واضاف المصدر: إن السلطات الاميركية تعاونت مع السلطات في البلدين المعنيين "كي تتم عملية النقل في ظروف امنية مناسبة". وقال الجيش الاميركي ان الرجلين نقلا "بعد تقييم كامل لملفيهما".