
هز انفجار العاصمة الأفغانية كابول اليوم الثلاثاء قبيل ساعات من انعقاد مؤتمر دولي كبير للمانحين في أفغانستان, وأشار شهود عيان إلى أنهم سمعوا دوي الانفجار، إلا أنه لم يتسن لهم معرفة سببه.
وأوضح زماري بشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية أن ثلاثة من الشباب جرحوا في انفجار قذيفة مدفعية في منطقة خير خانا التابعة لكابول.
كما سمع دوي أربعة انفجارات قرب مطار كابول الدولي ليل الاثنين الثلاثاء ، لكن لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.
وقال ذبيح الله مجاهد ، المتحدث باسم حركة طالبان:إن مقاتلي طالبان أطلقوا أربعة صواريخ تجاه المطار ، مضيفا أن التيار الكهربي في المطار انقطع وأن الصواريخ أسفرت عن "انفجارات قوية".
ومن المقرر أن يشارك نحو سبعون ممثلا دوليا في مؤتمر كابول ، والذي يناقش إقامة مشروعات جديدة في البلاد. وتضم الوفود ممثلين من 57 دولة و11 منظمة إقليمية ودولية.
من ناحية أخرى, انفردت صحيفة الجارديان بنشر مقالة مطولة عن الوضع في افغانستان والتحول الذي طرأ على موقف الادارة الامريكية مؤخرا وقبولها فتح باب التفاوض مع حركة طالبان بعد رفضها على مدى عدة سنوات دعوات حلفائها مثل بريطانيا والرئيس الافغاني حميد كرزاي وباكستان بفتح باب المفاوضات مع الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امريكي رفيع تأكيده بروز تغير في تفكير الادارة جوهره "اذا كان الحل العسكري للمشكلة الافغانية مستبعدا لذا يجب البحث عن وسيلة اخرى لحل هذه المشكلة"
واوضحت الصحيفة ان قناة التفاوض بين الجانبين ستكون عبر شبكة معقدة من الاقنية السرية عبر باكستان والسعودية والجهات المقربة من الحركة وقد تستغرق هذه المفاوضات سنوات حسب مصدر دبلوماسي امريكي وقد لا تثمر عن نتيجة.