
حاول مجموعة من المستوطنين المتطرفين فجر اليوم الثلاثاء إحراق الباب الغربي لمسجد حسن بك في مدينة يافا داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وأوضح شهود عيان أن ثلاثة أشخاص في ملامح يهودية قاموا قبل فجر اليوم بإشعال النار بغطاء بلاستيكي ملاصق للباب الغربي للمسجد وفروا هاربين ، وبلطف من الله سبحانه وتعالى لم يشتعل هذا الغطاء إلا لمدة قصيرة ، ومع حضور المصلين تم إطفاء الحريق.
من جهته، ندد المهندس زكي اغبارية – رئيس مؤسسة الأقصى للوقف والتراث- بهذه الجريمة وهذا الاعتداء الآثم على المسجد وقال :" ليست المرة الأولى التي يحاول متطرفون يهود إحراق مسجد حسن بك ، مما يدل على نية مبيتة لاستهداف المسجد ، خاصة وان المؤسسة الصهيونية واذرعها لا تحرك ساكنا لملاحقة ومعرفة المعتدين .محملاً إياهم مسؤولية عن هذا الاعتداء أو أي اعتداء لاحق ".
فيما قال محمد أشقر عضو إدارة مؤسسة الأقصى ومندوبها في مدينة يافا:" ان مثل هذا الاعتداء هو إشارة خطيرة لاستهداف المساجد وبيوت الله في مدينة يافا ، ولكننا نؤكد للقاصي والداني ان مآذن مساجدنا ستظل تردد الأذان عاليا وستبقى محاريبه عامرة بالمصلين ".