أنت هنا

7 شعبان 1431
المسلم/وكالات

دافعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن الرسوم المسيئة للإسلام بدعوى أنها تدخل في إطار "حرية التعبير" وذلك فى مقال للكاتبة كاثلين باركر، التي دعت الأمريكيين إلى عدم الانصياع لاعتراض بعض المسلمين على الرسوم المسيئة.

وقالت الكاتبة: إن كل المسلمين لديهم الحق فى عدم رسم أو تصوير رسولهم، لأن هذا ما ينص عليه دينهم، بينما لا يوجد سبب كاف لمنع غير المسلمين من عمل ذلك, على حد زعمها.

وأضافت الكاتبة: "إن عددا من فنانى الكاريكاتير الأمريكيين، وعلى رأسهم الرسامة مولى نوريس التى دعت ليوم يرسم فيه الرسول محمد، صدرت فتوى بحقهم تبيح مقتلهم، وكان من أصدرها رجل الدين اليمنى أنور العولقى".

وادعت الكاتبة أنه "لا يوجد سبب كاف لرسامة غير مسلمة لفرض رقابة على نفسها، "فقوانيننا تضمن لنا حق حرية التعبير، بغض النظر عن الأداة".

وأثارت الرسوم المسيئة ثورة من الغضب اجتاحت العالم الإسلامي الذي طالب بفرض مقاطعة شاملة على الدول التي سمحت بهذه الرسوم.

وكانت محكمة سويدية قد حكمت قبل يومين على شقيقين سويديين من أصل كوسوفي بالسجن لأنهما حاولا احراق منزل لارس فيلكس الذي رسم  سنة 2007 رسما كاريكاتوريا مسيئا للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وأدين الشقيق الاكبر منتور عليا (21 سنة) بمحاولة اضرام النار وحكم بالسجن ثلاث سنوات نافذة فيما صدر بحق شقيقه الاصغر منصور (19 سنة) حكم السجن سنتين بالتهمة نفسها، كما جاء في محضر قرار المحكمة.

وحاول الاخوان المسلمان اضرام النار في منزل لارس فيلكس في مايو الماضي بالقاء زجاجات حارقة على زجاج النوافذ .

وطلب المدعي الاسبوع الماضي السجن ست سنوات للشقيق الاكبر واربع سنوات للاصغر ضمن عقوبة تراوح بين سنتين وثماني سنوات بحسب القانون السويدي.