أنت هنا

5 شعبان 1431
المسلم- خاص

أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أنه بدأ دراسة شاملة للمساجد في الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع عدة مؤسسات إسلامية ودينية في البلاد. وتهدف الدراسة إلى جمع بيانات أكثر تفصيلا عن المساجد وتوجهات أئمتها ومدى مشاركة المسلمين بها.

وقالت "كير" في بيان وصل موقع "المسلم" نسخة منه يوم الخميس إن فريق من الباحثين يقوم بالتواصل مع أئمة المساجد عبر الولايات لإتمام استبيان يوضح الصورة كاملة حول المساجد الأمريكية.

ومن المقرر أن يصدر التقرير النهائي لـ "دراسة المساجد الأمريكية لعام 2010" في فبراير 2011.

وتهدف الدراسة إلى إعطاء أرقام دقيقة حول أعداد المساجد في الولايات المتحدة، وإجمالي عدد الأشخاص المرتبطين بالمساجد ومدى مشاركة النساء والشباب في أنشطة المساجد.

كما ستكشف عن مواقف أئمة المساجد من قضايا مثل المشاركة في الحياة المدنية الأمريكية والتطرف الديني.

وسيشرف على الدراسة د. إحسان باجدي الأستاذ المساعد للدراسات الإسلامية في جامعة كنتاكي، كما ترعاها مؤسسة "كير" والجمعية الإسلامية بأمريكا الشمالية (إسنا). كما يرعاها أيضا "المعهد الدولي للأفكار الإسلامية"، و"الدائرة الإسلامية لشمال أمريكا"، و"الجمعية الإسلامية الأمريكية" (ماس) و"التحالف الإسلامي لشمال أمريكا".

وتتم الدراسة بالتعاون مع "معهد هارتفورد" و"رابطة إحصائيي الجهات الدينية الأمريكية" و"تجمع الإيمان اليوم".

وتعتمد لجنة البحث في دراستها للمساجد على عينة عشوائية من كافة المساجد الموجودة بالولايات المتحدة. وفي إطار الدراسة ستجرى مقابلات هاتفية مع أئمة من تلك المساجد المختارة. وهامش الخطأ في هذه الدراسة زائد أو ناقص 4 نقاط في المائة.

ويبحث الاستبيان عن بيانات حول قضايا مثل الانتظام في صلاة الجماعة، والخدمات الاجتماعية التي تقدمها المساجد، ومدى تواصل المساجد مع المجتمع، وديموغرافية المشاركين بالمساجد، والهيكل التنظيمي لتلك المساجد، إلى جانب تاريخ المساجد وأماكنها.

وكانت "كير" و"إسنا" اشتركا في تقديم تعداد للمساجد الأمريكية منذ عامين في خطوة مبدئية إعدادا لهذه الدراسة الموسعة.