أنت هنا

3 شعبان 1431
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام- متابعات

أكدت مصادر إعلامية، مساء اليوم الأربعاء دخول سفينة الأمل اللبيبة المتوجهة إلى سواحل قطاع غزة مياه جمهورية مصر الإقليمية والتوجه إلى ميناء العريش بعد إجبارها من قبل قوات البحرية الصهيونية.

وقال مراسل قناة الجزيرة الفضائية المتواجد على متن السفينة: "لقد أُجبرنا على دخول المياه الإقليمية المصرية بعد محاصرة وملاحقة ثماني بوارج حربية صهيونية لسفينة الأمل التي استأجرتها المؤسسة لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة".

وأضاف "لا أعلم حتى هذه اللحظة إن كانت منظمو السفينة سيقومون بتفريغ الحمولة في ميناء العريش"، وتابع مستدركاً "ولكني لا أتوقع تفريغ الحمولة قبل المساء"، بحسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.

وكان جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، قد أفاد بأنه بدأ تشويش البحرية الصهيونية على اتصالات سفينة "الأمل" الليبية، وحذر من كونه مقدمة لمهاجمتها. 

ومن جانبه أعلن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أن بلاده تلقت طلبا بالسماح بدخول سفينة المساعدات الإنسانية الليبية "الأمل" لميناء العريش .

وقال أبو الغيط " نحن وافقنا على هذا الطلب وبمجرد دخول السفينة الليبية إلى ميناء العريش ستقوم السلطات المصرية المختصة باستقبالها، وتفريغ حمولتها وتسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر المصرى لكى يقوم من جانبه بتسليمها إلى الجانب الفلسطينى".

من جانبها، قالت "مؤسسة القذافي العالمية للمنظمات الخيرية والتنمية" التي تشرف على السفينة إنها طلبت من طاقم سفينة "الأمل" التوجه إلى الميناء المصري، واعتبرت أن الرحلة حققت أهدافها، من خلال لفت انتباه المجتمع الدولي إلى قضية الحصار الذي يتعرض له سكان قطاع غزة.

وكانت إسرائيل قد تعرضت لحملة انتقادات عنيفة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوة كوماندوز بحرية "إسرائيلية" على أسطول "قافلة الحرية" الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منذ أربعة أعوام، في هجوم أدى لمقتل تسعة متضامنين أتراك على متن السفينة "مرمرة" الشهر الماضي.