أنت هنا

2 شعبان 1431
المسلم ـ وكالات

حكمت ما تسمى بـ" المحكمة المركزية" الصهيونية في القدس المحتلة، ظهر اليوم الثلاثاء بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر على الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بتهمة التحريض في أحداث باب المغاربة.

وقد أمهلت المحكمة الشيخ رائد صلاح تسليم نفسه حتى تاريخ 25-7-2010 في سجن أيالون.

وجاء القرار خلال الجلسة المخصصة للنطق به على الاستئناف الذي قدمه طاقم محامو الشيخ رائد، ضد قرار محكمة الصلح القاضي بالسجن الفعلي لمدة تسعة أشهر ، وذلك في ملف باب المغاربة من أحداث 7\2\2007م. 

وترافق النطق بالقرار مع وجود جمهور غفير من الوفود المتضامنة مع الشيخ رائد صلاح داخل وخارج قاعة المحكمة .

وكان الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة قد صرح في وقت سابق بان محاكمة الشيخ صلاح "تعتبر ملاحقة سياسية, وتتماشى مع سياسة تكميم الأفواه وتفريغ القدس من حراسها وقادتها"، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال تلاحق الشيخ صلاح " ليتسنى لها تمرير مخططات تهويد المدينة المقدسة دون عقبات او مقاومة تذكر".

وكشف الخطيب عن أن الاحتلال يريد بمحاكمة الشيخ صلاح "ردع فلسطينيي الداخل واهالي القدس وثنيهم عن الاستمرار في حماية المقدسات"، مؤكداً ثبات وصمود الحركة الاسلامية في الدفاع وحماية المسجد الاقصى.