
أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن العالم النووي الإيراني شهرام أميري، الذي تتهم طهران الاستخبارات الأميركية باختطافة، نجح قبل ساعات في اللجوء إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة داخل سفارة باكستان في واشنطن، وأنه طلب العودة إلى إيران بشكل عاجل.
من جانبها، رفضت السفارة الباكستانية تأكيد أو نفي هذا الخبر.
وكانت شبكة ABC الإخبارية، قد أعلنت في شهر مارس أن أميري كان يساعد جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية وأنه لجأ إلى الولايات المتحدة، ولم يجبر على القدوم إليها.
وتتهم ايران الاستخبارات الأمريكية باختطاف أميرى فى عام 2009 ، وأعلنت مؤخرا ان لديها أدلة على أنه موجود فى الولايات المتحدة.
وكان آخر شريط مصور بثته وسائل الاعلام الإيرانية من أصل ثلاثة لاميرى قد أظهر شخصا يقول أنه العالم النووى المخطوف،وانه تمكن من الفرار من الاستخبارات الامريكية ويختبىء فى مكان سرى،وحث منظمات حقوق الإنسان فى مساعدته فى العودة إلى إيران.
وادعى الشخص الموجود بالشريط أنه تمكن من الفرار من الاستخبارات الأميركية ويختبئ في مكان سري، وحث منظمات حقوق الإنسان على مساعدته للعودة إلى إيران.
وكانت إيران قد احتجزت ثلاثة شبان أمريكيين، هم شاين بوير وسارة شورد وجوش فتال، وتتهمهم بالتجسس بعد دخولهم أراضيها بطريقة غير مشروعة. لكن واشنطن نفت ذلك بالقول: إنهم من المدنيين الذين كانوا يتسلقون الجبال في كردستان العراق، وضلوا الطريق ودخلوا الأراضي الإيرانية بطريق الخطأ.
يذكر أن إيران تدرس إمكانية "مقايضة الأسرى الأمريكان الثلاثة" والمحتجزين لديها منذ أشهر مع الإيراني شهرام أميري الذي كثُر الجدل حول قضيته. .