أعلن وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس أن القوات البريطانية ستنسحب من منطقة سانجين في جنوب أفغانستان, التي تشهد مقاومة عنيفة لحركة طالبان؛ مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجنود البريطانيين ما بين قتيل وجريح.
وسقط في وادي سانجين في شمال اقليم هلمند أكبر عدد من الجنود البريطانيين القتلى وصل الى نحو ثلث إجمالي القتلى البريطانيين في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات والذي بلغ 312 جنديا.
وأبلغ فوكس البرلمان البريطاني أن الولايات المتحدة ستتولى المسؤولية عن المنطقة في اعادة تشكيل للقوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي.
وستركز القوات البريطانية على العمليات في وسط هلمند, وسط مطالبات شعبية واسعة بضرورة التعجيل بالانسحاب من أفغانستان.
من جهة أخرى, أسفرت غارة جوية شنها الاحتلال في وسط افغانستان، عن مقتل ستة جنود افغان.
وقال نوروز علي محمود زاده الضابط في شرطة ولاية غزنة حيث وقع الهجوم: ان طائرات الاطلسي "اغارت عن طريق الخطأ على موقع للجيش وقتل ستة جنود".
واضاف: إن القصف كان يستهدف عناصر طالبان الذين ينشطون في الاقليم.
ودائما ما تقع خسائر بين المدنيين نتيجة لغارات الاحتلال؛ الأمر الذي أدى إلى تزايد السخط الشعبي على قوات الاحتلال.
