أنت هنا

25 رجب 1431
المسلم/وكالات

أعلنت سلطات الاحتلال الهندي أن الشرطة أطلقت النار على مئات المتظاهرين في كشمير اليوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل اثنين, في أحدث مواجهات بين السكان وقوات الاحتلال.

وكان 14 مسلما على الأقل قد قتلوا في الأسابيع الثلاثة الماضية مما أثار أكبر مظاهرات مناهضة للاحتلال الهندي خلال العامين الأخيرين في كشمير المحتلة.

وقال أحمد أفضل ضابط الشرطة: "اندلعت مظاهرة جديدة عندما انتشلت جثة شاب من جدول نهر اليوم الثلاثاء."

وقال السكان: إن الشاب قفز الى الماء في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير وغرق عندما كانت قوات الامن تلاحقه أثناء مظاهرة مساء يوم الاثنين.

واتهم وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام الأسبوع الماضي جماعة عسكر طيبة الباكستانية بأنها وراء الاحتجاجات المتنامية المناهضة للاحتلال.

ويفرض الاحتلال حظر تجول صارم على أغلب أرجاء كشمير المحتلة, وقام بإغلاق المدارس والجامعات خوفا من تنامي الاحتجاجات.

وكانت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، قد دعت الهند إلى التحقيق في أعمال القتل التي راح ضحيتها عدد من المسلمين في كشمير المحتلة.

وقال بيان لمنظمة العفو: "ندعو السلطات الهندية للتحقيق في جميع عمليات القتل"، وأضاف البيان أن "أيا من أفراد الأمن فضلا عن أي من المحتجين المشاركين في مخالفات يجب أن يقدموا إلى العدالة"، كما حث الهند على "تجنب الاستخدام المفرط للقوة في التعامل مع المتظاهرين".