
اندلعت اليوم الثلاثاء مواجهات عنيفة دارت رحاها بين مسلحين اسلاميين والقوات الحكومية وايضا بين فصائل متنافسة في مقديشو ما أسفر عن سقوك أكثر من 16 قتيلا.
وأوضح مسؤول حكومي مكلف الامن محمد عبد الرحمن إن معظم الضحايا مقاتلون سقطوا أمس الاثنين في حوادث عدة في حين ان المسلحين يحكمون سيطرتهم على العاصمة.
وتابع "متمردين هاجموا القوات الحكومية في شمال مقديشو ما ادى الى وقوع معارك عنيفة، لقد هزموا وقتل عدد من المقاتلين".
كما أكد مقتل اثنين من جنود القوات الحكومية وجرح ثلاثة مدنيين في تبادل اطلاق النار.
يأتي ذلك في وقت تعهد فيه زعماء دول شرق أفريقيا " إيجاد" بتعزيز القوات الأفريقية في الصومال لتعزيز دور الحكومة الصومالية الانتقالية في مواجهة المسلحين.
يذكر أن "إيجاد" تتشكل من 7 دول من شرق أفريقيا هي "أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا والسودان والصومال" وإريتريا التي علقت عضويتها بالمنظمة في الوقت الراهن.
وتعهد الزعماء الأفارقة خلال إجتماعهم في إثيوبيا بنشر 2000 جندي على وجه السرعة لتعزيز القوة الأفريقية المحتله في الصومال.
وأوضحت "إيجاد" في بيان صدر عنها بعد نهاية الاجتماع الطارئ: "إن إيجاد تُعول على الاتحاد الأفريقي الذي يضم في عضويته 53 دولة في حشد الموارد اللازمة والدعم اللوجستي والمعدات اللازمة لنشر القوات من أجل دعم الحكومة الصومالية والقضاء على التمرد الذي يهدد شرق إفريقيا والقارة بشكل كامل.
وأشار السكرتير التنفيذي لإيجاد محمود معالم إلى: "أن القوات المزمع إرسالها إلى الصومال ستتشكل من دول المنظمة" ، لافتًا إلى أن قادة هذه الدول هي التي ستشرف عن تشكيل ودعم هذه القوة. وأوضح معالم أن ميزانية هذه القوات ستخضع لإشراف قوات "أميسوم" الإفريقية التي تقاتل في الصومال والمشكلة من دول الاتحاد الإفريقي.
ولا تسيطر الحكومة الصومالية الا على قسم صغير من العاصمة الصومالية وتضمن استمراريتها بفضل دعم قوة الاتحاد الافريقي.
وتدور معارك عنيفة بين حركة الشباب من جهة والقوات الحكومية الصومالية والقوة الافريقية على الجبهة الشمالية لمقديشو.
ووعدت حركة الشباب التي اعلنت ولاءها للقاعدة باطاحة حكومة شيخ شريف الشيخ احمد، الذي انتخب في يناير 2009، والمدعوم من الأسرة الدولية.
وانضمت الحركة الى الحزب الاسلامي لشن هجوم كبير في مايو 2009 لم تتمكن قوات الرئيس احمد المواليه للقوة الافريقية من صده.