
يلتقي رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن اليوم الثلاثاء، الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وقالت الإذاعة العبرية إن نتنياهو سيركز على مناقشة عدد من القضايا من بينها الملف النووي لكيان الاحتلال والضمانات الأمريكية التي ستحافظ على التفاهمات القائمة بين الطرفين بهذا الشأن
ويعد القاء هو الخامس بين الزعيمين منذ توليهما المنصب.
من جهتها أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء، أن أوباما سيبذل كل جهد مستطاع كي ينتزع من نتنياهو تعهداً لتمديد تجميد البناء إلى ما بعد موعده النهائي الحالي، 26 سبتمبر.
ومن شأن هذا الرفض أن يحدث خلافًا بين الصديقين..
وكان تقرير نشرته مؤسسة "بتسليم" الحقوقية الصهيونية بعنوان "جميع الوسائل مشروعة" حول واقع "الاستيطان" في الضفة الغربية؛ قد أكد أن هذه المغتصبات تسيطر على 42% من مساحة الضفة على الرغم من أنها مبنية فعليًّا على 1% منها فقط.
ويستند التقرير الذي أصدرته المؤسسة أمس الإثنين إلى معطيات ومستندات رسمية للكيان؛ من ضمنها خرائط جيش الاحتلال والإدارة المدنية، وتقارير مراقبة "الدولة" في الكيان الصهيوني، ومخزون المعلومات الذي أعدَّه العميد "باروخ شبيجل".
ويتضح من المعلومات الرسمية أنه على الرغم من أن المساحة المبنية في المغتصبات تصل اليوم إلى حوالي 1% من مساحة الضفة الغربية، فإن مساحات النفوذ البلدية للمغتصبات والمساحات التابعة للمجالس الإقليمية تسيطر على أكثر من 42% من الضفة الغربية.
ويشير التقرير إلى أنه منذ العام 2004 وحتى نهاية العام 2009 ازداد عدد المغتصبين في الضفة 28%، من 235 ألفًا و263 نسمة إلى 301 من الآلاف و200 نسمة (لا يشمل شرق القدس).
كما أن الزيادة السنوية في عدد المغتصبين خلال العام 2008 كانت أكبر بثلاثة أضعاف تقريبًا من الزيادة في عدد سكان الكيان الصهيوني (5.1% مقابل 1.8% بالتناسب)، ومنذ بداية عملية أوسلو ازداد عدد المغتصبين ثلاثة أضعاف تقريبًا.
كما تؤكد معطيات دائرة الإحصاء المركزية الصهيونية -حسب التقرير- أن 20% من الزيادة في عدد سكان المغتصبات ناتجة من الهجرة إليها وليست نموًّا طبيعيًّا، وهو عدد أكثر من ضعفي نسبة المهاجرين إلى منطقة المركز في داخل الكيان، في الوقت الذي كانت فيه نسبة المهاجرين إلى باقي المحافظات في الكيان سلبية.