
أصيب عشرات الأسرى من الأشبال في سجن مجدو الليلة الماضية بجروح مختلفة بعد اقتحام ما تسمى وحدة "نحشون"، التي تستخدم لقمع الأسرى السجن، وقامت بالاعتداء عليهم.
واقتحمت إدارة السجن لقسمهم وبدأت بالاعتداء عليهم بالضرب ما أدى لإصابتهم بجراح متفرقة.
وقال نادي الأسير أن عناصر إدارة سجن مجدوا اقتحموا قسم الأشبال في المعتقل وان اشتباكات اندلعت بين الأسرى الأشبال والإدارة امتدت إلى باقي أقسام المعتقل.
ونقل النادي عن عدد من الأسرى قولهم إن "قوات النحشون" المكلفة بقمع الأسرى اقتحمت العديد من أقسام المعتقل، وأن الأسرى تصدوا لها مما أوقع عددا من الإصابات بينهم.
وأضاف النادي إن إدارة المعتقل قامت بعزل عدد من الأسرى على خلفية تصديهم لاقتحام أقسام المعتقل.
كما دعا النادي بيان له هيئة "الصليب الأحمر" الدولي إلى إرسال لجنة خاصة إلى سجن مجدو فورًا للوقوف على ما ارتكبته إدارته بحق الأسرى، وخاصة القاصرين منهم إثر هجمة شرسة تشنها قوات "نحشون" منذ الساعة الواحدة من فجر الإثنين وحتى ساعات الليل الأخيرة.
وعبَّر النادي عن قلقه الشديد على مصير الأسرى وخاصة الأشبال الذين أصيب عدد منهم بالاختناق وبجروح من جراء الضرب.
من جهة أخرى أكدت مصادر في سجن مجدو أن العشرات من أفراد قوات "نحشون" بدأت بحملة تفتيش واسعة داخل قسم الأشبال بحجة البحث عن هواتف خلوية.
وأضافت المصادر أن الجنود ادَّعوا العثور على هواتف خلوية في ذلك القسم؛ ما حدا بهم إلى التنكيل بالأسرى؛ ما أدى إلى وقوع صدامات عنيفة بين الأشبال وأفراد القوة الذين أطلقوا القنابل الغازية، واعتدوا عليهم بالضرب بشكل وحشي.
وأشارت المصادر إلى أن الأسرى في باقي أقسام السجن أعلنوا الاستنفار بسبب ذلك، فاستنفرت إدارة المعتقل، ودفعت بالمزيد من القوات إلى أرجاء السجن، وأرغمت الأسرى على مغادرة ساحات الأقسام، وشرعت في عمليات تنكيل وتفتيش واسعة.
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها جنود الاحتلال بانتهاكات ضد الأسرى