
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء "رام الله" سلام فياض ووزير الحرب الصهيوني إيهود باراك هو لقاء أمني تآمري خطير لحماية الاحتلال وتصفية المقاومة.
وقال فوزى برهوم المتحدث باسم حماس: "إن اللقاء الذى سيجمع باراك بفياض هو لقاء أمني تآمري خطير يأتى تلبية للأجندة الأمريكية والأوامر الصهيونية ورفع وتيرة التعاون الأمني مع العدو لتصفية المقاومة وحماية الاحتلال".
وأضاف: إن "سلام فياض لا يمثل إلا نفسه، وسلطة فتح بالضفة الغربية لا تمثل الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "أي نتائج لمفاوضاتهم مع العدو لن نعترف بها ولن تكون ملزمة لشعبنا".
وتابع: إن "هذا اللقاء في هذه الفترة بالذات يعني إضفاء الشرعية على التهويد والاستيطان والاقتلاع وطرد المقدسيين والفلسطينيين من أرضهم".
وأكد برهوم أن "هذا اللقاء هو تحد خطير لمشاعر الشعب الفلسطينى والمتضامنين معه، وهو بمثابة عار على السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية وهو يكشف كذب ادعاءات عباس وحركة فتح بعدم الرغبة فى الانتقال إلى المفاوضات المباشرة".
من جهة أخرى, كشفت صحيفة هاآرتس، اليوم الاثنين، النقاب عن مخطط جديد لبناء أكثر من 2700 وحدة "استيطانية" فى عدة أماكن فى الضفة الغربية بعد انتهاء فترة تجميد الاستيطان في شهر سبتمبر المقبل، ويأتي ذلك قبل ساعات من لقاء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما فى واشنطن.
وقالت الصحيفة: إن السلطات المحلية تعكف فى هذه الأثناء على إعداد الرخص اللازمة للمبانى التى تم تجميدها وإعداد رخص جديدة أيضا.
وأشارت "هاآرتس" إلى أن السلطات الصهيونية تصارع الوقت من أجل الاستعدادات لذلك الموعد المحدد وهو 27 من سبتمبر المقبل للمضي قدما بتنفيذ مخططات "استيطانية" يتطلب جزءا منها مصادقة وزير الحرب إيهود باراك.