أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرين عندما فجرت امرأة نفسها صباح اليوم الأحد في مبنى محافظة الأنبار في الرمادي وذلك في الوقت الذي يزور فيه جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي بغداد.

 وقال المصدر إن "أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 23 آخرين بينهم نساء وأطفال وضباط شرطة بجروح في هجوم بواسطة حزام ناسف نفذته امرأة عند مدخل مبنى محافظة الأنبار، وسط مدينة الرمادي كلم غرب بغداد".

وجاء التفجير بعد يومين من اغتيال مفتي الأنبار السني الشيخ عبد العليم السعدي وسط مدينة الرمادي عاصمة المحافظة حين تصدى له مسلحون مجهولون وأمطروه بوابل من الرصاص.

كما وقع تفجير الأحد في الوقت الذي يزور فيه بايدن القوات الأمريكية في بغداد بمناسبة "عيد الاستقلال" في الولايات المتحدة الذي يحل في الرابع من يوليو كما يعتزم مقابلة زعماء عراقيين.

ووصل بايدن إلى بغداد عصر السبت في زيارة غير معلنة. وعبر عن "التفاؤل بقوة" بتوصل القادة العراقيين إلى تشكيل حكومة جديدة بعد أربعة أشهر من الانتخابات التشريعية. وقال إن "الأطراف يجرون محادثات، ما أزال متفائلا بشدة بالنسبة إلى تشكيل حكومة تتمتع بصفة تمثيلية".

وتأتي الزيارة التي يترقبها العديد من المسؤولين العراقيين في ظل الانقسامات الحادة في الطبقة السياسية حيال تشكيل الحكومة ومنصب رئيس الوزراء الذي يتمتع بصلاحيات واسعة جدا في العراق.

يشار إلى أن بايدن يتوجه عادة إلى العراق عندما تبلغ الأمور مرحلة من التعقيدات كما حدث إبان الفترة السابقة لإقرار قانون للانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مارس الماضي.