
أعلنت اللجنة الوطنية العليا للأسرى عن تنظيم وقفة تضامنية غدا الأحد يشارك فيها أهالي الأسرى وممثلين عن فصائل المقاومة الآسرة للجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط.
وبحسب بيان اللجنة الذي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، فسيتم تنظيم الوقفة التضامنية أمام منزل القيادي في حركة حماس، د. محمود الزهار، حيث سيتم تسليمه رسالة من أهالي الأسرى يطالبون فيها حماس بالثبات في مواقفها المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وبحسب البيان، فإن هذه الخطوة تأتي رداً على تحركات عائلة الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط، التي تقود مسيرة الآلاف نحو منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو للضغط عليه بالعمل على الإفراج عن شاليط.
ومن جانبه نفى الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وجود أي اقتراحات جدية حول صفقة تبادل الأسرى منذ أكثر من خمسة أشهر، بسبب توقف الوساطة الألمانية، محملاً الكيان الصهيوني مسؤولية إضاعة الوقت في مفاوضات الصفقة وفشل إتمامها.
وأبدى الزهار، خلال برنامج "مباشر مع" على قناة الجزيرة الفضائية مساء السبت استعداد حركة "حماس" لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل التي تعتبرها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، قائلاً: "يدنا مفتوحة لإتمام الصفقة، لأن مهمتنا المقدسة إطلاق سراح الأسرى".
وأكد أن "البحث عن وسيط جديد لا فائدة منه طالما أن الاحتلال غير قواعد اللعبة"، مشيراً إلى أن الكيان "هو الذي طلب وجود وسيط ألماني في الصفقة وليست حماس".
وأضاف القيادي الفلسطيني: "رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو قال إنه مستعد للإفراج عن ألف أسير، لكن لو كان جاداً لنفذ من سبقوه ذلك، فقضية الإفراج عن معتقلي حماس سياسية، يهدف الاحتلال منها إلى تفريغ القدس والضفة من أبناء حماس خصوصاً"، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.