أنت هنا

21 رجب 1431
المسلم/متابعات

أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو أن لقائه السري في بروكسل مع وزير التجارة "الإسرائيلي" بنيامين بن اليعازر والذي يعتبر الأول على هذا المستوى منذ مجزرة أسطول الحرية ، عقد بطلب من "إسرائيل".

وأشار الوزير التركي إلى أن "إسرائيل" طلبت اللقاء لبحث سبل تجاوز الأزمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين، إلا أنه لم يكشف المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.

وكانت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" كشفت في وقت سابق أن وزير التجارة "الإسرائيلي" التقى سرا في بروكسل وزير الخارجية التركي في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين التي وصلت إلى أدنى مستوى لها.

وقال تقرير للإذاعة الصهيونية: إن هذا اللقاء عقد بموافقة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وبمعرفة وزير دفاعه إيهود باراك ، ولكن دون علم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان.

من جانبها، ذكرت مصادر إعلامية تركية أن أوجلو وبن اليعاز التقيا لأكثر من ساعتين الأربعاء في فندق ببروكسل التي يزورها الوزير التركي حاليا لإجراء محادثات حول انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.

وأضافت: إن الوزيرين بحثا وسائل إصلاح العلاقات الثنائية وأن أوجلو كرر موقف أنقرة بوجوب أن تقدم "إسرائيل" اعتذارا على ما جرى مع السفينة "مرمرة" .

وكانت تركيا قد أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الصهيونية مؤخرا ومنعت طائرتين صهيونتين من عبور مجالها الجوي.

وهددت أنقرة بعد الهجوم على أسطول الحرية والذي قتل فيه تسعة أتراك, بقطع علاقتها مع الكيان الصهيوني؛ إن لم يقدم اعتذارا عن هذه الجريمة ويجري تحقيقا دوليا عادلا فيها ويقوم برفع الحصار نهائيا عن غزة.