
أعلنت السلطات الباكستانية ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرات التي وقعت بالقرب من مزار للصوفية مساء أمس الخميس في مدينة لاهور شرقي باكستان إلى 42 قتيلا ونحو 200 مصاب.
وقال خسرو بيرفيز المسؤول بمجلس المدينة: إن شخصين فجرا نفسيهما وسط حشد من الزائرين في الساحة الرئيسية للمزار الذي يقصده مئات الآلاف من السنة والشيعة ، بينما وقع الانفجار الثالث في الدور السفلي حيث كان الزائرون نياما بينما كان يستعد البعض الآخر للصلاة.
وألحقت التفجيرات دمارا كبيرا في الساحة الرئيسية للمزار وتواجه فرق الانقاذ صعوبة في رفع الجثث وسط الأنقاض.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. وكانت لاهور قد شهدت سلسلة من الانفجارات كان آخرها في مايو الماضي عندما قتل 90 شخصا في انفجارين استهدفا "مسجدا" للطائفة الأحمدية في المدينة كما شهدت المدينة هجوما آخر استهدف مكاتب حكومية لمكافحة "الإرهاب" في مارس الماضي وأسفر عن مقتل 13 شخصا.
وقد أدان رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني التفجيرات الأخيرة ، وأمر حكومة البنجاب المحلية بملاحقة المسؤولين عنها.
كما ندد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالتفجيرات، وقالت المتحدثة باسمه فرحناز أصفهاني: إن "المتطرفين سيتم طردهم".