
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن محكمة بريطانية برأت خمسة بريطانيين تسببوا بأضرار لمصنع يصدر أسلحة للكيان الصهيوني، وذلك بعد أن أكدوا أنهم كانوا يهدفون إلى وقف جرائم الحرب في قطاع غزة.
وقال قاضي المحكمة "جورج بتراست نورمان": "إذا كنتم تعتقدون أن جهنم على الأرض هي ما يعانيه سكان قطاع غزة، فهذه ليست مبالغة".
وأشارت الصحيفة إلى أن البريطانيين الخمسة قد تسببوا بأضرار لمصنع تقدر بمليون شيكل (حوالي ربع مليون دولار) في نهاية الحرب على قطاع غزة، واعترف البريطانيون الخمسة بأنهم اقتحموا المصنع القريب من برايتون وتعمدوا إيقاع أضرار به.
وقال المتهمون:إن المصنع التابع لشركة ( EDO MBM ) يخرق قواعد التصدير، وأنه ينتج ويبيع الجيش الصهيوني عتادًا يستخدمه الجيش ضد الفلسطينيين، وأنهم سعوا إلى إبطاء عملية الإنتاج في المصنع لمنع استمرار ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة والتي ينفذها الجنود الصهاينة ضد الفلسطينيين.
وقال أحد المشاركين في عملية اقتحام المصنع: إن العملية كان رد فعل عفوي حاولنا خلالها أن نعمل شيئا من أجل أبناء فلسطين.
وقال متهم آخر: إنه يشعر بالفخر لما قام به، وأكدت الصحيفة أن البريطانيين الخمسة استندوا إلى قانون بريطاني بموجبه قاموا بعملية لمنع وقوع جريمة حرب خطيرة.
من جهة أخرى, كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن أن ضابطًا كبيرًا في جيش الاحتلال الصهيوني اضطر لإلغاء سفره إلى لندن خشية تعرضه للاعتقال على خلفية اقترافه جرائم حرب بحق الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة: إن سلطات جيش الاحتلال اضطرت إلى إلغاء سفر ضابط كبير إلى لندن لغرض الدراسة خشية اعتقاله هناك بداعي الضلوع في ارتكاب جرائم حرب في المناطق الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة: إن هذا الضابط هو الكولونيل اودي بن موحا الذي أنهى مؤخرا مهام منصبه قائدًا للواء العسكري المرابط في منطقة الخليل.