
أعلن مصدر قضائي كويتي أن محكمة كويتية أمرت بسجن سياسي كويتي ثلاثة أشهر بعد إدانته بسب وقذف رئيس الوزراء ناصر المحمد الصباح.
وقال المصدر: إن المحكمة أدانت رئيس التحالف الديمقراطي خالد الفضالة بتهمة سب وقذف رئيس الوزراء خلال مهرجان جرى العام الماضي، وقضت أيضا بتغريمه 150 دينارا كويتيا (نحو 516 دولارا أميركيا).
وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد امرت في وقت سابق بالإفراج بكفالة عن الكاتب والصحفي المعروف محمد عبدالقادر الجاسم يوما بتهمة "المس بالذات الأميرية".
وقالت ابنته سمية "لقد أمر القاضي لتوه بالإفراج عنه، أنا وباقي أفراد العائلة سعداء جدا وسنقوم بالتدابير اللازمة لنقله إلى المنزل".
وصدر قرار الإفراج عنه بكفالة تقدر بألفي دينار كويتي (6850 دولار)، خلال جلسة عقدت الاثنين الماضي وعرض فيها فريق الدفاع والكاتب نفسه التماسا قويا أمام القاضي.
وكانت المحكمة وجهت إلى الجاسم (54 عاما) في 24 مايو تهمة "التطاول على مسند الإمارة" و"المس بالذات الأميرية" إضافة إلى "إذاعة أخبار وبيانات كاذبة عن الأوضاع الداخلية في الكويت فيها إضرار للمصالح القومية للبلاد".
ونفى الجاسم التهم الموجهة إليه واعتبر أن محاكمته "ذات دوافع سياسية" وهي لمعاقبته على تعبيره عن آرائه في المسائل السياسية للبلاد.
وبحسب عائلة الجاسم، خضع الكاتب في السابق لعملية قلب مفتوح ولعشر عمليات أخرى، وهي تعتبر أن السجن يعرض حياته للخطر.
وتقدم بالدعوى ضد الجاسم وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح نجل أمير البلاد.
وتستند الدعوى إلى مقالات كتبها الجاسم على موقعه الإلكتروني خلال الأشهر الماضية واعتبرت شديدة النقد.