أنت هنا

20 رجب 1431
المسلم ـ وكالات

نصب نواب القدس المهددون بالإبعاد أحمد عطون و محمد طوطح والوزير خالد أبو عرفه خيمه أمام مقر الصليب الأحمر اليوم الخميس، وأكدوا أنهم لن يتحركوا من مكانهم "مهما طال الأمر" حتى يلغى قرار إبعادهم.

وقال النائب أحمد عطون في تصريحات صحفية:" قررنا الاعتصام وحتى تلغي سلطات الاحتلال قرار إبعادنا عن أرضنا المقدسة، وتسحب قرار الإبعاد الذي سلمتنا إياه فور الإفراج عنا من السجون الإسرائيلية". 

وطالب عطون باسم النواب "إرجاع حقوقهم وهوياتهم الشخصية التي صادرتها سلطات الاحتلال"، مضيفاً " نحن هنا معتصمون حتى يتذكر المجتمع الدولي أن عليه مسؤوليات والتزامات تجاه الشعوب المظلومة، نحن استنجدنا بالعالم ولا أحد استجاب لنا، لذلك سنعيد حقنا بأيدينا".

ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن خالد عبداللطيف وزير شئون القدس السابق قوله: "قرار النواب وهم محمد أبو طير وأحمد عطون ومحمد أبو طوطح ، لا يهدف إلى الاعتصام ساعة أو ساعتين وينفض ، وإنما هو قرار بالدخول في الاعتصام بشكل كامل بمقر الصليب الاحمر حتى تتراجع إسرائيل عن قرارها".

وتابع " بين ايدينا برنامج محدد سوف يستمر ثلاثة أيام ، وربما نعلن عن اضراب مفتوح ، يتوقف مدته على خطوات الاحتلال الاسرائيلي ، والقوات الدولية".

وردا على سؤال حول التفاؤل بشأن إمكانية حل الأزمة اثناء لقاء الرئيس عباس ومبعوث السلام إلى المنطقة جورج ميتشل قال خالدعبد اللطيف " التقينا الرئيس عباس واطلعلنا على كافة الجهد ، ولكن سلطات الاحتلال لا تستمع لأحد ولا تستمع لاي مطالب".

وأوضح " في كل مرة يزور ميتشل المنطقة فإن الشعب الفلسطيني يضع يده على قلبه ، خشية القنبلة والمفاجأة التي تطلقها اسرائيل كل مرة بين اقدمنا لنجعلنا عاجزين عن الحركة".

وأكد أن النواب الثلاثة التابعين لحماس لديهم العديد من المفاجأت التي ستربك حسابات إسرائيل ، مشددين على أنهن لن يطبقوا قرار الاحتلال تحت أي ضغط ، مشيرين إلى أنه بعثوا برسائل لعدد من المنظمات الدولية تُطالبها بالتدخل لوقف قرار سلطات الاحتلال.

وبعث النواب الثلاثة برسالة للرئيس الأمريكي براك أوباما عبر القنسلية الأمريكية بالقدس الشرقية مطالبينه بالتدخل لوقف قرار الحكومة "الإسرائيلية" كما بعثوا برسالة مشابهة للأمين العام للأمم المتحدة.

وكانت سلطات الاحتلال قد سحبت قبل نحو أسبوعين البطاقات الشخصية لأربعة نواب فلسطينيين في القدس وهم: محمد أبو طير وأحمد عطون ومحمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة، وجميعهم انتخبوا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس عام 2006.