أنت هنا

19 رجب 1431
المسلم/الوطن أون لاين

جدد العاهل الملك عبدالله بن عبد العزيز الرفض العربي والإسلامي لمحاولات "إسرائيل" تهويد القدس واستمرارها باحتلال الأراضي الفلسطينية وقمعها المتواصل للطموحات الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، خلال القمة التي عقدها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض أمس.

وقال أوباما بعد الاجتماع: إن الاجتماع بحث عددا من القضايا الاستراتيجية من بينها برنامج إيران النووي وباكستان وأفغانستان بالإضافة إلى "أهمية المضي قدما بطريقة سريعة وجريئة لضمان قيام وطن فلسطيني جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية آمنة".

وأشار مسؤول أمريكي إلى أن الجانب السعودي "عبر عن نفاد صبر تجاه ما وصفوه بمناورات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعرقلته المستمرة لجهود إحلال السلام",  كما "أعرب عن اعتقاده بأن الظروف التي تتواجد حاليا وتتيح التوصل إلى تسوية عادلة لمعاناة الشعب الفلسطيني لن تستمر إلى الأبد".

وقد جدد العاهل السعودي خلال القمة موقفه الرافض لخطوات الاحتلال بتوسعة "المستوطنات" فوق الأراضي العربية المحتلة، وطالب الرئيس باراك أوباما بتكثيف الضغوط على "إسرائيل" لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وكان العاهل السعودي قد وصل إلى واشنطن أول من أمس، حيث كان في استقباله في مطار قاعدة اندروز الجوية وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس و مستشار الأمن القومي جيمس جونز والسفير الأمريكي لدى المملكة جيمس سميث وسفير السعودية لدى الولايات المتحدة عادل الجبير ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة خالد النفيسي وسفراء الدول العربية لدى الولايات المتحدة وأعضاء القنصليات والملحقيات وأعضاء السفارة والمكاتب السعودية الملحقة بالسفارة.

وضم الوفد المرافق للعاهل السعودي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل و رئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وعددا من الأمراء والوزراء وكبار الموظفين.