أنت هنا

19 رجب 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" عن معلومات أولية سرية وخطيرة تتضمن قيام الموساد الصهيوني بزرع شبكة تجسس داخل مقار "الأجهزة الأمنية" التابعة لسلطة محمود عباس.

وأكدت الكتائب أن الشبكة يقودها من أسمته "رأس الأفعى الخائن الكبير محمد دحلان"؛ حيث قامت بتتبع شخصيات قيادية، سواء كانت في سلطة رام الله أو في حركة "فتح" أو في مواضع أخرى.

وكشفت الكتائب في بيان لها أسماء المتورطين داخل عناصر الميليشيا التابعة لعباس في وضع كاميرات مراقبة وشرائح تجسس على المسؤولين، ومن ضمن هؤلاء "العملاء": إحسان الناظر، وبهاء دعلوشة، وطالب دغلس، وزياد المشهراوي، وعمر حماد، وناصر الأشقر، ومجدي أبو رضا، وبلال أبو حامد، مؤيد غانم، وأنيس كشكو، وإبراهيم دحبور، وتيسير نبهان، وعصام صافي.

وأكدت "شهداء الأقصى" أن هؤلاء العملاء قاموا بزرع أجهزة تنصت في أماكن حساسة؛ منها قاعة اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومكتب محمود عباس، وشقة أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم "التي تعقد بها سهرات خاصة"، وشقق العديد من الشخصيات والمقار الأمنية، وكذلك مكتب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، ومكتب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية، وفي منزل القيادي الأسير مروان البرغوثي.

من جهة أخرى, واصلت أجهزة عباس الأمنية حملتها ضد أنصار حركة "حماس" في طولكرم، حيث اختطفت سبعة من أنصار الحركة أمس الثلاثاء، من بينهم إمام مسجد ودعاة وتجار وأسرى محررين من سجون الاحتلال، وطال الاختطاف أعضاء بحزب التحرير الإسلامي.

وأفادت مصادر محلية أن مليشيا عباس داهمت مركز تحفيظ القرآن الكريم في طولكرم مساء الثلاثاء، واختطفت رأفت أبو شريفة المدرس في المركز من بين طلابه ونقلته إلى مقرها في المدينة. كما داهم عناصر المليشيا محلا للذهب والصرافة في السوق الرئيس وسط طولكرم ظهر اليوم واختطفت مالك المحل جمال الشنتير.

وقامت عناصر المليشيا بمحاصرة المسجد القديم ثاني أكبر مساجد طولكرم بعد صلاة ظهر أمس، بينما كان الشيخ محمد الحصري أحد كوادر "حزب التحرير" يلقي درساً في المصلين، وطالبوه بتسليم نفسه، وتمكن الشيخ الحصري من الخروج من المسجد، وبعد ساعة اختطفته عناصر المليشيا من احد المحال التجارية وسط طولكرم، خصوصاً وأن ابنه أنس مختطف لدى المليشيا منذ عدة أيام.

واختطفت المليشيا الشيخ عبد الله دردش، إمام وخطيب مسجد الهدى في طولكرم بعد استدعائه للتحقيق، كما اختطفت الأسيرين المحررين رجائي العمّوري وإياد أبو صلاح بعد استدعائهما للتحقيق.

وكانت مليشيا عباس قد اختطفت كلاً من الأستاذ بسام أبو زينة وعبد الحكيم صالح نصار وتيسير جيتاوي، أحد كوادر "حزب التحرير" قبل عدة أيام وأطلقت سراحهم الثلاثاء.