أنت هنا

19 رجب 1431
المسلم/صحف

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها من بغداد، أن الحكومة العراقية ألغت الغزو الأمريكي للبلاد والحديث عن صدام حسين من كتب التاريخ في المدارس والجامعات.

وقالت الصحيفة: لم يتم التطرق إلى حقبة صدام حسين التي استمرت 35 عاما إلا عبر كلمات مثل سقوط الديكتاتور عام 2003 أو جرائم النظام السابق، بينما تم تجنب ذكر الغزو الأمريكي تماما.

وأضافت الصحيفة: إنه على الرغم من حذف صدام حسين من كتب التاريخ في العراق، هناك خلاف كبير حتى اليوم بين المسلمين السنة والشيعة حول كتب التاريخ، فبعضهم يطالب بحذف أشياء فيما الطرف الأخر يطالب بإضافتها.

من جهة أخرى, أكد موفق الربيعي ، المستشار السابق للأمن الوطني العراقي، والقيادي في الائتلاف الوطني الشيعي الذي يتزعمه عمار الحكيم، أن ضابطا إيرانيا هو من يتحكم في الملف العراقي وصاحب كلمة الفصل فيه.

وأشار الربيعي إلى أن الدول المجاورة وعلى رأسها إيران وسوريا عملت على إبقاء العراق غير مستقر.

وذكر الربيعي في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن أكثر من استفاد من الإطاحة بالنظام السابق (نظام صدام حسين) هم الإيرانيون لأنهم لعبوها بشكل ذكي,على حد قوله.

وعن الضابط الإيراني المعروف باسم سليماني قال الربيعي :"من الواضح أنه يمسك بالملف العراقي، وأعتقد أن رتبته حسب ما أذكر هي لواء في الحرس الثوري في مقر (فيلق) القدس, وسليماني هو المسؤول عن الملف العراقي، وأعتقد أن له القول الفصل في ذلك".

وأوضح الربيعي أن هذا الضابط يدافع عن مصالح إيران القومية ومصالح إيران الوطنية، وبالتالي يرى كل المنطقة من خلال هذا المنظار.

وتابع: "أعتقد أنه من خلال علاقاته التاريخية مع كثير من القيادات العراقية يؤثر بقناعاته عليهم، ومن خلال الإمكانات المتوفرة له بالتأكيد يؤثر على قناعات بعض العراقيين.." .