فرض الاحتلال الهندي حظر تجول في أجزاء من كشمير ونشر آلاف الجنود لقمع احتجاجات مناهضة له؛ وذلك بعد مقتل 8 من المسلمين.

وقالت مصادر طبية: إن ستة قتلوا بجروح ناجمة عن رصاص وأن شخصا قتلته عبوة غاز مسيل للدموع وتعرض الثامن للضرب حتى الموت.

واتهم الاحتلال الهندي كالعادة باكستان بالوقوف وراء الاحتجاجات , ونقلت بعض وسائل الاعلام الهندية عن مصادر لم تذكرها في الحكومة قولها: إن "عناصر تعيش في باكستان ربما تكون حرضت على الاحتجاجات في كشمير".

ونظم جنود من الشرطة وقوات الامن الهندية دوريات في شوارع العاصمة سريناجار التي خلت من المارة. وقال شهود: إن القوات أوصت سكان المدينة بالبقاء في منازلهم.

وذكرت الشرطة أن 13 شخصا على الاقل أصيبوا في اشتباكات جديدة وقعت بين المحتجين وقوات الامن.

وتحتل الهند جزءا من كشمير وترفض الجلاء عنه كما ترفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بإجراء استفتاء لتقرير حق المصير في كشمير المحتلة.

وكانت كشمير سببا في اندلاع أكثر من حرب بين الهند وباكستان. وتتعرض قوات الاحتلال الهندي لهجمات عنيفة من جماعات المقاومة الكشميرية التي تتهمها الهند بتلقي دعم من باكستان.