أنت هنا

18 رجب 1431
المسلم/متابعات

ذكرت مصادر صحفية صهيونية أن وزير الحرب إيهود باراك وافق على إتمام صفقة التبادل مع جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين متهمين بقتل "إسرائيليين".

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: إن ثلاثة وزراء للحرب سابقين اثنان منهم أعضاء في حزب العمل وهما عمير بيرتس وبنيامين بن اليعازر إضافة إلى وزير الحرب السابق شاؤول موفاز أيدوا باراك في موقفه.

وأضافت الصحيفة: "إن رئيسي جهازي "الشاباك" و"الموساد" عارضا هذا الموقف حيث اعتبرا أن الافراج عن هؤلاء الأسرى المتهمين بقتل "إسرائيليين" له تأثيرات سلبية على أمن "إسرائيل",على حد قولهما.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن بارك أكد أن الأمر الأكثر أهمية يتمثل في عودة الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى بيته حتى لو دفعت "إسرائيل" ثمنا باهظا جراء ذلك.

 وكان  رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل قد توعد الاحتلال الصهيوني بأسر المزيد من جنوده قائلا إن "الجندي الأسير جلعاد شاليط لن يكون وحيدا"، مطالبا حكومة الاحتلال بإتمام إبرام صفقة تبادل الأسرى.

وقال مشعل في كلمته أمس خلال المؤتمر الطلابي الفلسطيني الأول بدمشق: "شاليط  لن يكون وحيدًا، ولن يفرج عنه إلا إذا خضع (بنيامين ) نتنياهو مرغمًا لمطالبنا العادلة، وأن المقاومة "ستظل تأسر جنود العدو وضباطه حتى يفرج عن أسرانا، والمجاهدون في كل مواقعهم سينجحون في تكرار تجربة أسْر الجنود".

 وأضاف "المجتمع (الإسرائيلي) أدرك العلة فتظاهر ضد قيادته التعيسة التي تعطل صفقة التبادل"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الصهيوني أدرك حجم الخسارة في صورته بعد "مجزرة الحرية" ويريد استقطاب التعاطف العالمي من خلال شاليط.