أنت هنا

18 رجب 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

ذكرت مصادر صحفية مصرية شبه رسمية أن السلطات المصرية قررت منع الطائرات الصهيونية من الهبوط في مطار طابا في سيناء، أو عبور الأجواء المصرية في تلك المنطقة.

 وأشارت صحيفة "روز اليوسف" إلى تعليمات أصدرها مطار طابا إلى مطار مدينة إيلات، بأن الطائرات الصهيونية لم يعد مسموحًا لها بالهبوط بالمطار الذي كانت تستخدمه الطائرات الصهيونية في الحالات الطارئة لسوء الأحوال الجوية في جنوب الكيان الصهيوني، مؤكدة ما سبق أن ذكرته صحف صهيونية في 18 (يونيو) الجاري من منع طائراتها من الهبوط في هذا المطار.

وقالت الصحيفة: إن قرار سلطات مطار طابا جاء بسبب عدم التزام إحدى الطائرات الصهيونية بتعليمات برج المراقبة بضرورة إعادة إقلاعها بعد تحسن الأحوال الجوية.

وأوضحت الصحيفة أن قرار مطار طابا نهائي ولا رجعة فيه، ونقلت عن رئيس سلطة الطيران المدني المصرية سامح حفني أن القرار يأتي في إطار المعاملة بالمثل.

وهذه المرة هي الأولى التي تصدر فيها سلطات الطيران المدني المصري مثل هذا القرار منذ توقيع البلدين "اتفاق السلام" عام 1979 الذي سمح أيضًا بتبادل الرحلات الجوية بين البلدين.

ووصفت صحيفة "معاريف" العبرية القرار المصري بالمتناقض مع اتفاقية السلام الموقعة بين مصر والكيان الصهيوني في كامب ديفيد عام 1979، والتي تسمح بعبور الطائرات الصهيونية فوق الأراضي المصرية قبل الهبوط في إيلات.

وكانت تركيا قد أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الصهيونية احتجاجا على عدم اعتذار "إسرائيل" على الهجوم على سفن الحرية المتجهة إلى غزة.

وأكد مصدر دبلوماسي تركي اليوم الثلاثاء أن تركيا أغلقت مجالها الجوي أمام طائرتين عسكريتين صهيونيتين، وليس واحدة كما أعلنت السلطات التركية في البداية، ردا على الهجوم الصهيوني الدامي على أسطول المساعدات الإنسانية الذي كان متوجها الى غزة، وقال هذا المصدر طالبا عدم كشف هويته "كان هناك طلبان للتحليق وقد رفضنا الاثنين معا".

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أعلن أمس الاثنين أن تركيا منعت طائرة عسكرية صهيونية متوجهة الى بولندا من التحليق فوق أراضيها.

وقد طلبت تركيا من الكيان الصهيوني أن يعتذر عن المجزرة الدامية، وأن يدفع تعويضات لاسر الضحايا، وان يفتح تحقيق دولي حول الهجوم، ويفرج عن السفن التركية الثلاث التي احتجزت خلال العملية ورفع الحصار عن غزة.

 ووجه المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية براق اوزوغرجين امام الصحافيين تحذيرا جديدا الى الكيان الصهيوني،وقال: "لقد سبق وقلنا ذلك، سنتخذ تدابير ان لم تلب مطالبنا".