18 رجب 1431

قضت محكمة أندونيسية ببراءة المواطن السعودي عبدالله الخليوي من اتهامات بتمويل تفجيرات بجاكرتا ولكنها حكمت عليه بالسجن لمدة 18 شهرا بتهمة "مخالفة قوانين الهجرة".

واتهم ممثلو الادعاء الخليوي بالتحريض على تفجيرات وقعت في فندقي ماريوت وريتس كارلتون بجاكرتا في شهر يوليو الماضي من خلال إقراض أحد منفذي الهجوم مبلغا من المال.

وطلبت النيابة الأندونيسية الحكم بالسجن تسع سنوات على الخليوي, ووجهت إليه تهمة تقديم "المساعدة والتسهيلات لمسلحين كان يتزعمهم نور الدين محمد توب" الذي قتلته الشرطة بعد شهرين من هجمات 17 يوليو.

وقال ممثل الادعاء أمام محكمة جنوب جاكرتا: "نريد الحكم على المتهم بالسجن تسع سنوات اذا ثبت انه ساعد في تقديم الاموال للارهابيين واساء استخدام وثائق الهجرة".

ونفى المواطن السعودي أية معرفة بالهجمات التي وقعت على فندق الماريوت والريتز كارلتون وقال انه جاء الى اندونيسيا لبدء تجارة في اجهزة الكمبيوتر. واكد ان الاموال التي اقرضها لشريكه الاندونيسي كانت بهدف فتح مقهى انترنت.

إلا ان الادعاء قال انه قدم مبلغ 54 مليون روبية (5994 دولار) الى شخص يدعى ايوان، وهو صديق لاحد القادة البارزين للخلية يدعى سيف الدين جيلاني الذي قتلته الشرطة عقب الهجمات.

وسلم ايوان مبلغ 2,4 مليون روبية الى جيلاني للمساعدة في التفجير. وتردد ان نور الدين ابلغ احد المفجرين ان يستعد للموت بعد وصول الاموال من الشرق الاوسط.

وأقر الخليوي سابقا بلقاء جيلاني، الا انه نفى تسليمه اية مبالغ مالية او معرفة اي شيء عن خطة التفجير. واعتقل الخليوي في جاكرتا بعيد الهجمات.