أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن أساطيل السفن المتجهة إلى غزة لكسر الحصار المفروض على مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع؛ ستتواصل، كاشفا عن نية العديد من دول الخليج تسيير سفن إلى ميناء غزة خلال الشهرين القادمين، وبعد انتهاء مباريات كأس العالم المنعقدة الآن في جنوب إفريقيا.

ويأتي الإعلان عن إرسال سفن خليجية تحمل مساعدات لكسر الحصار عن غزة، بعد مبادرة تركيا بإرسال "أسطول الحرية" الذي تعرض للاعتداء بأيدي البحرية "الإسرائيلية".

ونقلت صحيفة "اندبندنت" البريطانية عن الزهار قوله إن بعض الشخصيات في منطقة الخليج أخبرته أن سفنا قد يصل عددها 8 سفن من الخليج دون أن يكشف أسماء تلك الدول.
وأضاف أن هناك قوافل قادمة 'أكثر مما تتخيل" مشيرا إلى أن قوارب جديدة ستبحر إلى غزة أثناء رمضان والذي سيبدأ في 11 أغسطس المقبل 

وحول ما إذا قررت مصر منع القوافل البحرية القادمة من الخليج من عبور قناة السويس، أجاب الزهار أن هذه السفن لها حق العبور بموجب القانون الدولي كما للسفن الصهيونية، قائلاً ان "مصر لن تكون قادرة على منع حملة مثل هذه"
من جهة أخرى، أعلن العديد من النشطاء الإسلاميين في اليمن عن إطلاق حملة لجمع التبرعات لتحريك "أسطول يمني لفك الحصار عن غزة" هو الأكبر من نوعه، تنظمه الهيئة الشعبية لمناصرة فلسطين.

وأوضح النائب في البرلمان اليمني والقيادي في "حزب التجمع اليمني للإصلاح" الإسلامي المعارض محمد الحزمي -وهو واحد من أربعة يمنيين ناشطين كانوا اعتقلوا في السجون الصهيونية على خلفية العدوان الصهيوني على "أسطول الحرية"- أن قيادة الحملة لتجهيز الأسطول الذي سيتكون من أربع سفن شرعت في إقرار خطط اللجان.

وقال: "إن حملة جمع التبرعات ستشمل فتح حساب خاص في كافة المصارف اليمنية باسم الهيئة الشعبية لمناصرة فلسطين، وسيكون تحت تصرفها باعتبارها الجهة المنظمة للحملة"، مشيرًا إلى أن الأسطول اليمني سينضم إلى الأسطول الدولي الذي سيبحر من أحد الموانئ الأوروبية أو التركية منتصف يوليو المقبل.