أنت هنا

17 رجب 1431
المسلم- متابعات

لقي 8 مدنيين أفغان من أسرة واحدة مصرعهم بعملية دهم نفذتها قوات الاحتلال الدولية (الناتو) في إقليم قندهار جنوبي البلاد، كما قتل 9 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في ولاية غزني الواقعة شرقى البلاد.

وأفاد شهود عيان بأن ما لا يقل عن ثمانية مدنيين من أسرة واحدة قتلوا في وقت متأخر من مساء الأحد في عملية دهم شنتها قوات "أجنبية" على أحد المنازل، بحسب ما ذكرت قناة الجزيرة الفضائية اليوم الاثنين.

وفي رواية أخرى للحادث زعمت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان لها أن قائدا ميدانيا من حركة طالبان قُتل في عملية الدهم، وأن قوات الناتو وقوات أفغانية تعرضت لإطلاق نار قبل أن ترد على مصدره.

ومن جانبه قال قائد شرطة: "إن عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق انفجرت بسيارة مدنية" في مديرية أندر بولاية غزني جنوبي البلاد، مما تسبب في مقتل 9 مدنيين ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسئوليتها عن الهجوم.

وكان 8 مسلحين قد لقوا حتفهم أمس فى عملية عسكرية مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات الناتو فى إقليم "غزنى" الواقع شرق أفغانستان.

كما أعلنت النرويج مصرع أربعة من جنودها العاملين في أفغانستان ليرتفع عدد قتلى قوات الاحتلال الدولية العاملة هناك خلال 24 ساعة إلى سبعة.

وترتفع بذلك حصيلة قتلى الاحتلال في أفغانستان خلال الشهر الحالي لتصل إلى ما يقارب مائة عنصر، مما يجعل يونيو الشهر الأكثر دموية بالنسبة لجنود الاحتلال تحت قيادة الناتو منذ عام 2001.

وتزايدت وتيرة المواجهات بين مسلحى حركة "طالبان" والقوات الأفغانية المدعومة من قوات الاحتلال بشكل لافت فى الفترة الأخيرة، فيما سجل العنف بأفغانستان خلال الفترة القليلة الماضية أسوأ مستوى له منذ الإطاحة بحركة "طالبان" عام 2001 ما أثار المخاوف من أن البلاد ربما تنزلق إلى حالة من الفوضى