
قررت السلطات التركية إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الصهيونية، وذلك بعد منعها طائرة عسكرية "إسرائيلية" من المرور في مجالها الجوي, مجددة مطالبها بتقديم الاعتذار من الكيان الصهيوني إلى تركيا، وتشكيل لجنة تحقيق دولية حول مجزرة "أسطول الحرية".
وقال دبلوماسي تركيٌّ اليوم: إن بلاده أغلقت مجالها الجوي أمام طائرة عسكرية صهيونية بسبب الهجوم على أسطول الحرية.
وكانت مصادر صحفية صهيونية قد أشارت أمس إلى منع السلطات التركية لطائرة عسكرية "إسرائيلية" من المرور عبر أجوائها.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان قد أكد تمسك بلاده بتقديم اعتذار لها من قبل الاحتلال الصهيوني عن هجومه على أسطول المساعدات الإنسانية الذي أبحر إلى غزة الشهر الماضي؛ ما أدى إلى استشهاد تسعة من ركابه؛ ثمانية أتراك وأمريكي من أصل تركي.
وجدد أردوجان خلال لقاء صحفي عقب قمة مجموعة العشرين في تورونتو, مطالب تركيا، وهي: الاعتذار، وتشكيل لجنة تحقيق دولية، والتعويض عن الأضرار ، وأخيرًا الرفع الكامل للحظر المفروض على القطاع.
وأكد على ضرورة الرفع الكامل للحصار المفروض على القطاع، مشيرًا إلى تقارير للأمم المتحدة حول نقص الغذاء والأدوية ومواد البناء في غزة.
من جهة أخرى, أعلنت الحملة المصرية الشعبية لرفع الحصار عن غزة برئاسة المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض المستقيل؛ عن إطلاق قافلة مساعدات تضامنية مع غزة يوم الجمعة الموافق 23 (يوليو) من أمام نقابة المحامين، تحت اسم "قافلة الحرية مصر 2" بعد منع القافلة الأولى من دخول غزة.
وأدانت اللجنة، في بيانٍ لها، ما وصفته بتعنت السلطات المصرية في إدخال النشطاء السياسيين للتضامن مع أهالي غزة، رغم أحكام مجلس الدولة وقرار القيادة السياسية المصرية التي أعلنت فتح معبر رفح، مضيفًا أن كل هذه الإجراءات تزيدهم إصرارًا على النضال من أجل كسر الحصار.
وأضافت اللجنة في بيانها أن الذهاب إلى رفح حقٌّ لكل مواطن مصري أكده حكم مجلس الدولة النهائي في (مارس) السابق، موضحة أن وضع العراقيل المختلفة للوصول إلى رفح جريمة مخالفة للقانون والدستور والإرادة السياسية المصرية، ولا يصب إلا في مصلحة الصهاينة.