أنت هنا

17 رجب 1431
المسلم/وكالات

أعلن اليمن أنه يبني قاعدة حرس سواحل على جزيرة في مضيق باب المندب الاستراتيجي لحماية الملاحة في الممر الملاحي الهام الذي يربط بين أوروبا وآسيا.

وقال مصدر في خفر السواحل اليمنية: إن أعمال البناء بدأت مطلع العام، والهدف هو "حماية حركة السفن في مضيق باب المندب".

وشدد اليمن من إجراءاته الأمنية على منشآته الساحلية في وقت سابق من هذا العام للحماية من هجمات محتملة.

وكان تنظيم القاعدة في اليمن دعا في فبراير إلى السيطرة على باب المندب -حيث يلتقي البحر الأحمر بخليج عدن- لقطع الإمدادات الأمريكية عن "إسرائيل".

 وهاجم مسلحون البارجة الأمريكية يو أس كول في ميناء عدن اليمني عام 2000، في عملية أتبعوها بعد عامين بهجوم آخر استهدف في خليج عدن ناقلة النفط الفرنسية العملاقة ليمبورغ.

وتواجه هذه المنطقة أيضا تهديدات قراصنة صوماليين زادوا نشاطهم خلال الأشهر الأخيرة في خليج عدن والمحيط الهندي، في عمليات خطف استهدفت سفنا وناقلات نفط.

من جهة أخرى, دعا نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادى المعارضة اليمنية، وكل القوى السياسية، إلى العودة للحوار غير المشروط، والابتعاد عن التكتيكات غير الخلاقة مخافة تدهور الوضع فى اليمن.

وأضاف: ندعو كل الفعاليات السياسية الحريصة على حاضر اليمن ومستقبله، أن تستجيب لمبادرة الرئيس على عبد الله صالح الداعية للبدء بحوار سياسى غير مشروط.

وطالب القوى السياسية بالنأي عن التكتيكات غير الخلاقة وعن سياسة المكايدات، ووصفها بأنها ألحقت وما تزال أضرارا فادحة بالوطن وحقوق المواطن، مؤكدا أن مشروع النهضة الذى بدأ بقيام الوحدة ،هو اليوم على المحك، بفعل سعي بعض الأطراف التى لم يسمها، إلى تعميق ثقافة الكراهية والشقاق بين أبناء الوحدة، ، معبرا عن اعتقاده بأن إرادة الشعب ستنتصر فى نهاية المطاف.

وتابع: الديمقراطية فى اليمن لم تعد مجرد موسم انتخابي، وأضحت مناخا صحيا توسعت فيه سبل المشاركة الشعبية والممارسة الديمقراطية.

جدير بالذكر أن أحزاب المعارضة فى اليمن تشترط إجراء حوار شامل مع الحزب الحاكم وتنفيذ مبادرة الرئيس صالح المعلنة فى 22 مايو الماضي عشية الاحتفاء بالوحدة والمتعلقة بإطلاق الآلاف من المعتقلين على ذمة حرب صعدة، والحراك الجنوبي، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، من أجل الحوار.