
أكدت دراسة حديثة أصدرتها عالمة اجتماع تركية على حرمان النساء المحجبات فى تركيا من العمل فى القطاع الحكومى، وكذلك التضييق عليهن في الدراسة داخل الجامعة.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان يشمل بشكل خاص مجالات الطب والتمريض والتدريس الجامعى والصحافة والمحاماة والهندسة.
وقالت الدراسة التى أعدتها عالمة الاجتماع ديليك سيندوجلو: إن 70 % من التركيات يضعن الحجاب، و11 % منهن حاصلات على درجات علمية جامعية، ولكنهن لا يجدن فرصا للعمل بسبب التمييز ضدهن.
وأشارت الدراسة أيضا إلى تشديد جامعات تركية على منع الطالبات من وضع الحجاب خلال الحصة الدراسية، وأيضا داخل ساحة الجامعة.
وأضافت الباحثة التركية: إن "نساء تركيا المحجبات ومنعهن من العمل فى الوظائف الحكومية يعيد تعريف التمييز ضدهن فى عام 2010".
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قد حاول الحد من ظاهرة التمييز ضد المحجبات إلا أنه اصطدم بمعارضة التيار العلماني الذي يسيطر على الجامعات والكثير من المؤسسات الحكومية.
من جهة أخرى, هاجم وزير الثقافة المصري فاروق حسني الحجاب، معتبرا إياه ''زيّا شعبيا'' لمعظم فتيات الطبقات الفقيرة.
وقال الوزير: إن الحجاب قناعة شخصية، مع أن الموضوع خرج اليوم عن إطاره الديني ليتحول إلى زيّ شعبي:''الحجاب حرية شخصية ولا أعترض على من تلبسه، ولي أخت متحجبة وعلاقتي بها جيدة جدا، إلا أن الحجاب أصبح الآن زيّا شعبيا للطبقات الفقيرة وموضة عند الأثرياء، وأنا لا أتجنى بكلامي على أحد'', على حد زعمه.
كما لم يخفِ الوزير المصري تأثره البالغ بالحضارة الأوروبية، ولم يتردد في الحديث عن صديقاته الأوروبيات وعلاقاته بهن، مؤكدا أنها ''كانت صداقة وليست حبا'', على حد وصفه.