أنت هنا

15 رجب 1431
المسلم/صحيفة القدس العربي

نظم شيعة البحرين احتجاجات واسعة؛ بدعوى "منح الحكومة الجنسية لأجانب من السنة لترجيح كفة الميزان الطائفي لصالح الأسرة السنية الحاكمة والكتل السنية في البرلمان".

وشهدت البحرين العديد من المصادمات الليلية بين محتجين شبان في قرى شيعية وبين قوات الأمن على خلفية هذه القضية.

وقام الشيعة بتظاهرات في أرجاء البلاد للاحتجاج على ما وصفوه بأنه 'تجنيس سياسي بمنح أجانب من السنة الجنسية البحرينية لاعتبارات سياسية", على حد زعمهم.

وقال إبراهيم شريف الأمين العام لجمعية "الوطن الديمقراطي" الشيعية: 'التجنيس السياسي شكل تغيرا ديمغرافيا مهما في البحرين نتوقع أن يكون في العشر سنوات الماضية قد أضاف ما لا يقل عن 15 إلى 20 في المائة من المجنسين لأسباب سياسية حيث تحاول الحكومة أن تغير بها الوضع الديمغرافي في البلد حتى تؤثر على الانتخابات وتؤثر على الكثير من القضايا', على حد ادعائه.

ويدعي شيعة البحرين أنهم أغلبية ويطالبون بالمزيد من المناصب ويضغطون على الحكومة بشتى الطرق لتنفيذ مطالبهم.

وكانوا قد نظموا احتجاجات كبيرة منذ سنوات تخللتها أحداث عنف للمطالبة بالحصول على امتيازات أكبر.

واتهمت مصادر رسمية بحرينية في وقت سابق, إيران بدعم الشيعة في البلاد لزعزعة الاستقرار وإحداث قلاقل وتوتر بين السنة والشيعة.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرح بأن البحرين محافظة إيرانية؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة التوتر بين البلدين.

وقام العاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة بإصلاحات سياسية مؤخرا حيث وضع دستورا جديدا للبلاد وأجرى انتخابات برلمانية عامي 2002 و2006. كما ينتظر أن تجرى الانتخابات البرلمانية التالية في (نوفمبر) المقبل.