أنت هنا

13 رجب 1431

أدت المواجهات بين القوات اليمنية وعناصر الحراك الجنوبي الانفصالي في محافظة الضالع جنوبي اليمن، إلى مصرع ثلاثة جنود وإصابة ستة أشخاص بجروح.

 وقال مصدر من الحراك الجنوبي: إن ''مواجهات تدور منذ الثلاثاء الماضي بين قوات الشرطة وجماعة الحراك، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح ستة من الطرفين''.

وأشار المصدر إلى ''تدمير دبابة وإحراق سيارة عسكرية وصهريج نفط كان في إحدى النقاط العسكرية في منطقة الشعيب القريبة من موقع (عسكري) محاصر'' من قبل أنصار الحراك.

من جانب آخر, فرضت القوات اليمنية حصارا على منطقة جحاف بمحافظة الضالع الجنوبية ردا على قيام مسلحين من مناصرى الحراك الجنوبى ، بمحاصرة موقع عسكرى يمنى فى المنطقة ذاتها.

وقالت المصادر: إن السلطات الأمنية "قامت بقطع الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى منطقة جحاف التى يحاصر فيها موقع عسكري من قبل جماعة مسلحة". وكانت السلطات أرسلت الثلاثاء تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لفك الحصار عن الموقع العسكرى، إلا أن المسلحين اشتبكوا مع تلك التعزيزات، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وجرح ستة أشخاص بينهم ثلاثة جنود.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أعلنت، تشديد الإجراءات الأمنية حول المرافق والمنشآت الحيوية في محافظة مأرب شرقي البلاد التي شهدت في الأسابيع الماضية هجمات عدة على أنابيب نفط وتعد من أبرز معاقل تنظيم القاعدة.

وذكرت الداخلية أن أجهزة الأمن ''تواصل عملية ملاحقتها للعناصر التخريبية التي استهدفت في وقت سابق محطة الكهرباء الغازية وأنابيب النفط وغيرها من المرافق''.

وأكدت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب أن ''أنبوب النفط الواقع في منطقة الملاح في مديرية صرواح تم دفنه مجددا بعد تعرضه منذ يومين لمحاولة حفر من قبل رجال قبيلة محلية''. وأوضحت الداخلية أن الأنبوب ''لم يتعرض لأي أضرار وأن عناصر الحماية الأمنية للأنبوب تمكنت من إجبار تلك المجاميع القبلية على الفرار قبل أن تتمكن من الوصول إلى الأنبوب في باطن الأرض''.