
قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية انه من المتوقع ان يصوت حزب الليكود الصهيوني اليوم الخميس على قرار تجديد الاستيطان في الضفة الغربية، وذلك في نهاية اجتماعه لتعزيز الاستيطان في القدس المحتلة، وفي الضفة الغربية.
وأوضحت "هآرتس"، أن صيغة مشروع القرار ترمي إلى تعزيز الاستيطان في القدس وفي الضفة الغربية، تمهيداً لانتهاء فترة التجميد في 26 سبتمب ، ناسبة إلى محافل مقربة من نتنياهو أنه "ليس واضحاً ما هو المعنى من تواصله، وذلك لأنه سبق أن أعلن أنه لن يواصل التجميد".
ونقلت "هآرتس" عن عدد من نواب "الليكود"، قولهم أن سلوك نتنياهو غريب على نحو خاص كونه هو الذي صادق على صيغة مشروع القرار، الذي بادر إليه النائب داني دانون، الذي ينتمي إلى قادة "الكفاح" ضد تجميد المستوطنات، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التغيب المتوقع يثير انتقادات شديدة في أوساط وزراء ونواب يدعون بأن نتنياهو يخشى من الحرج في الحزب .
وأوضحت الصحيفة ان مركز "الليكود" سيجتمع بعد أن نجح نتنياهو على مدى أشهر في تأجيل النقاش في تجميد البناء بسبب العلاقات التي وصفت بـ "المتوترة" مع الإدارة الأمريكية، وذلك بعد أن اتخذ نتنياهو ورجاله مؤخراً قراراً بأنه لم يعد هناك معنى لتأجيل النقاش.
من جهة أخرى، ادعى الرئيس "الإسرائيلى" شيمون بيريز أن علاقات الصداقة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة لم تتضرر فى أعقاب أحداث قافلة "اسطول الحرية" الدولية . ونقلت الإذاعة العبرية اليوم الخميس عن بيريز زعمه إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان "منصفا" عندما اعترف بخطأه فى بعض القضايا المتعلقة بكيان الاحتلال.