أنت هنا

12 رجب 1431
المسلم/اليوم السابع/متابعات

هاجم الكاتب المصري الشيعي "أحمد راسم النفيس" صحيحي "البخارى" و"مسلم", وزعم أن "التسليم بدقة الصحيحين أسطورة ينبغى إعادة النظر فيها".

وقال النفيس: "إن الصحيحين يحتويان على أحاديث ضعيفة", على حد ادعائه, مشيرا إلى أن "المسلمين عاشوا أكثر من قرنين من دون "البخارى"، و"مسلم"، ورغم هذا كان هناك فقه وفقهاء مما يعنى أن القداسة الممنوحة لهذه الكتب ليست أصيلة أصالة القرآن كتاب الله, على حد قوله.

وكان عدد من القرآنيين قد طالب مجمع البحوث الإسلامية في مصر بإعادة النظر فى صحيح البخارى، وادعى أن صحيح البخارى يحتوي على أحاديث غير صحيحة تطعن فى كتاب الله.

 من جهته, صرح عضو مجمع البحوث الإسلامية د. محمد المختار المهدي بأن الأزهر بدأ في جمع كل ما يتعلق بكتب "صحيح البخاري" من جميع أنحاء العالم للرد على المشككين فيه والطاعنين عليه.

وأضاف: "إن الأزهر بدأ هذه الخطوة منذ فترة وسينتهي من جمع كل المخطوطات الأصلية لصحيح البخاري حتى نرد على المشككين فيه والذين يزعمون ورود أحاديث غير صحيحة وغير منطقية بحسب زعمهم".

وتابع: "إن مثل هذه الطعون على صحيح البخاري لا يقبلها الأزهر اطلاقاً، ونحن لسنا في انتظار مطالبات من أحد حول تنقيح صحيح البخاري، فنحن الآن بصدد جمع كل المخطوطات الأصلية لصحيح البخاري، حتى نقيم على هؤلاء الطاعنين الحجة بأن كل ما يقولونه ليس له أساس من الصحة، وأنهم جزء من حملة كبيرة على السنة النبوية".

وأكد  أن (البخاري) من أصح كتب الحديث، وأن كل الشبهات حول الأحاديث التي يذكرها هؤلاء الطاعنون عليه تم دراستها والرد عليها، وقريباً سننتهي من جمع كل المخطوطات الأصلية لصحيح البخاري لنقذف بها في وجوه الطاعنين ونبطل كل شبهاتهم.