أنت هنا

12 رجب 1431
المسلم/وكالات

قدّمت السلطات الإيرانية عشرة أشخاص للمحاكمة أمس الثلاثاء؛ بتهمة الانتماء إلى جماعة "جند الله" السنية التي تتهمها طهران بتنفيذ هجمات مسلحة ضد الحكومة.

وقال مسؤول قضائي في إقليم سيستان وبلوخستان حيث تجري المحاكمة: "زملاء ريجي العشرة اتهموا بالإفساد في الأرض من خلال دعم والانضمام إلى عضوية جماعة جند الله", على حد صفه.

وكانت الحكومة الإيرانية قد أعدمت زعيم الجماعة عبد الملك ريجي قبل أيام في طهران بعد اتهامه بالمسؤولية عن تنفيذ عدة هجمات في البلاد.

وألقت ايران القبض على عبد الملك ريجي في فبراير بعد أربعة أشهر من إعلان جماعته جند الله مسؤوليتها عن تفجير أسفر عن مقتل العشرات منهم ضباط كبار من الحرس الثوري الايراني.

وكانت الجماعة قد توعدت السلطات الإيرانية بعد إعلان إعدام زعيمها, وأكدت الجماعة أن زعيمها قتل تحت التعذيب.

وقال بيان منسوب للجماعة نشر على بعض مواقع الإنترنت: " إن التاريخ سيثبت أن أكثر من عبدالملك سيولدون وأن النصر سيكون حليفهم وأن نظام القمع في إيران سيهزم وأن الحركة ستحتفل بهذا اليوم العظيم".

وأضافت الجماعة: إن ريجي لم يعدم ولكنه قضى تحت التعذيب وأن السلطات أعلنت انها أعدمته لتحاشي الفضيحة.

واتهمت محكمة الثورة الإيرانية ريجي "بتشكيل مجموعة مسلحة نفذت عمليات سلب ونهب وتفجيرات وهجمات مسلحة على المدنيين والعسكريين في محافظة "سيستان بلوشستان" جنوب شرقي إيران، وإثارة الرعب والخوف وخطف الرهائن والتعاون مع الأجانب وتلقى مساعدات مالية واستخباراتية منهم", على حد زعمها.

وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت شنقا في يوليو الماضي 13 من أعضاء جند الله وآخر في نوفمبر الماضي بعد اتهامهم بالمسؤولية عن عدد من الهجمات وعمليات القتل.

وتنفي جماعة جند الله دعوتها للانفصال وتؤكد أنها تقاوم اضطهاد أهل السنة في إيران الذين يتعرضون لعنصرية واضحة من قبل السلطات الشيعية.