
أعلنت الحكومة الأفغانية أنها قررت الإفراج عن عدد من قادة حركة طالبان ودعوة مجلس الأمن إلى رفع أسمائهم عن قائمة المتهمين "بالإرهاب"؛ في محاولة منها لاستدراجهم للحوار معها.
وقال محمد هاشم زاي، وكيل وزارة العدل والشؤون القانونية في الحكومة الأفغانية: إن كابول أطلقت بالفعل سراح 25 عنصراً من طالبان، ضمن جهود دفع مقاتلين فيها إلى إلقاء أسلحتهم، على حد قوله.
وأشار إلى أن هذا الأمر تم إقراره خلال "جيرغا السلام" الذي عقد مؤخراً بحضور عشرات من شيوخ القبائل الأفغانية.
وأضاف: إن "جيرغا السلام" كانت قد دعت الحكومة إلى الإفراج عن من وصفتهم بـ"المعتقلين بناء على معلومات غير دقيقة أو اتهامات لم تثبت صحتها".
من جهته، أصدر مكتب الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، بياناً أعلن فيه أن الأخير قابل وفداً من الأمم المتحدة، واتفق معه على إزالة أسماء عدد من قادة طالبان من على قائمة الشخصيات المتهمة "بالإرهاب".
وأضاف البيان: إن الوفد وعده بتنفيذ الأمر "خطوة بخطوة" بالتنسيق المتواصل مع كابول.
من ناحية أخرى, أعلنت وزارة الداخلية الافغانية أن أمرأة قتلت جنديين أجنبيين وأصابت 18 أفغانيا في شرق أفغانستان في هجوم نادر.
وصرح زماري بشاري وهو متحدث باسم الداخلية بأنه جاري التحقق من اسم المهاجمة التي فجرت نفسها في اقليم كونار بالقرب من الحدود مع باكستان.
وقال ذبيح الله مجاهد وهو متحدث باسم حركة طالبان: إن هذه كانت المرة الاولى التي تشن فيها امرأة هجوما منذ أن بدأت الحركة الاسلامية قتالها للاحتلال قبل قرابة عشر سنوات.
وأضاف مجاهد: "تطوعت بنفسها لهذه المهمة لانها فقدت بعض أفراد أسرتها في الحرب."
وتابع: إنها من سكان كونار وأنها خضعت لبعض التدريب وبعدها نفذت الهجوم.