أنت هنا

11 رجب 1431
المسلم/متابعات

توعدت جماعة "جند الله" السنية السلطات الإيرانية بعد إعلان طهران إعدام زعيمها عبدالملك ريجي بتهمة "المحاربة والإفساد في الأرض", وأكدت الجماعة أن زعيمها قتل تحت التعذيب.

وقال بيان منسوب للجماعة نشر على بعض مواقع الإنترنت: " إن التاريخ سيثبت أن أكثر من عبدالملك سيولدون وأن النصر سيكون حليفهم وأن نظام القمع في إيران سيهزم وأن الحركة ستحتفل بهذا اليوم العظيم".

وأضافت الجماعة: إن ريجي لم يعدم ولكنه قضى تحت التعذيب وأن السلطات أعلنت انها أعدمته لتحاشي الفضيحة.

وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت أنها قامت بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق زعيم جماعة "جند الله" السنية، عبد الملك ريجي" فجر الأحد الماضي.

واتهمت محكمة الثورة الإيرانية ريجي "بتشكيل مجموعة مسلحة نفذت عمليات سلب ونهب وتفجيرات وهجمات مسلحة على المدنيين والعسكريين في محافظة "سيستان بلوشستان" جنوب شرقي إيران، وإثارة الرعب والخوف وخطف الرهائن والتعاون مع الأجانب وتلقى مساعدات مالية واستخباراتية منهم".

وجرت محاكمة ريجي في جلسات مغلقة ولم تسرب أي معلومات عن سيرها. وقد قررت السلطات محاكمته في طهران وليس في محافظة سيستان بلوشستان التي شهدت عددا كبيرا من العمليات التي اتهمت حركة جند الله بتنفيذها.

وتمكنت إيران من اعتقال ريجي في فبراير الماضي في عملية قامت خلالها السلطات الإيرانية بتحويل مسار طائرة كان على متنها في رحلة بين الامارات العربية المتحدة وقرغيزستان.

وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت شنقا في يوليو الماضي 13 من أعضاء جند الله وآخر في نوفمبر الماضي بعد اتهامهم بالمسؤولية عن عدد من الهجمات وعمليات القتل.

وتنفي جماعة جند الله دعوتها للانفصال وتؤكد أنها تقاوم اضطهاد أهل السنة في إيران الذين يتعرضون لعنصرية واضحة من قبل السلطات الشيعية.