أنت هنا

11 رجب 1431
المسلم ـ وكالات

أعربت واشنطن عن قلقها إزاء رفض إيران السماح لمفتشين دوليين دخول أراضيها على خلفية اتهام طهران لهما بإعطاء "معلومات مغلوطة" لوكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج إيران النووي.

 

وقال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية إن "خفض إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يؤدي سوى إلى تعميق المخاوف الدولية بشان برنامجها النووي."

 

مشيراً إلى أن " قيام إيران بهذه الخطوة أمر مقلق لأنها تدل على ممارساتها الطويلة في مضايقة المفتشين."

 

وكانت طهران احتجت رسميا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقريرها الأخير مؤكدة خصوصا ان معلومات حول اختفاء معدات نووية أساسية في مصنع بطهران كانت "مغلوطة."

 

وقال مسؤول البرنامج النووي الإيراني علي اكبر صالحي :"لقد قلنا مرارا إننا نحترم التزاماتنا الدولية. لا نريد شيئا أكثر من ذلك ولن نتخلى عن حقوقنا."

 

وفيما لم يتجاوز رد الفعل الأمريكي حد إعراب القلق؛ فإن موقف باريس كان أخف حدة منه، حيث اعتبر برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن "خفض إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يؤدي سوى إلى تعميق المخاوف الدولية بشان برنامجها النووي."

 

ويعكس الموقف الدولي من طهران التوقعات بشأن القبول الضمني الدولي للبرنامج النووي الإيراني والذي يناقض النمط الذي تعامل به "المجتمع الدولي" مع ملف "أسلحة الدمار الشامل"، والطريقة التي كانت فرق التفتيش الدولية تتعامل بها مع نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.