
لقي أربعة من عناصر قوات ما تسمى ب"المساعدة الدولية" في أفغانستان "إيساف" التابعة لقوات الاحتلال الدولية (الناتو) مصرعهم في حادثة تحطم مروحية في محافظة قندهار بحنوبي البلاد، وفقاً لما أعلنه مسؤولون عسكريون اليوم الاثنين.
وأوضح قائد القوات الأسترالية، مارشال هيوستن، أن ثلاثة من القتلى هم جنود أستراليون، مضيفاً أن 10 من بين الخمسة عشر جندياً على متن المروحية هم أستراليون وأن الحادثة لم تنجم عن عمل قتالي أو عدائي، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال وزير الدفاع الأسترالي، جون فولكنر، أن جندياً رابعاً غير أسترالي قتل في الحادثة نفسها.
يشار إلى أن جنديين أستراليين قتلا في وقت سابق من هذا الشهر، ليرتفع عدد القتلى الأستراليين في أفغانستان إلى 16 جندياً.
وفي لندن، أعلنت وزارة الدفاع البريطاني عن مقتل عنصر في قوات مشاة البحرية الأحد، مشيرة إلى أنه يتبع قوات "فرسان البحرية الملكية الأربعين".
وأوضحت الوزارة أنه بمقتل هذا العنصر، يرتفع عدد قتلى القوات البريطانية في أفغانستان إلى 300 قتيل.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن بلوغ عدد قتلى قواتها في أفغانستان، منذ بداية الغزو في العام 2001، حوالي 1000 قتيل.
ويتوقع مسؤولون أمريكيون أن يصبح العام 2010، الأكثر دموية لقوات الناتو، حال استمرار الهجمات المسلحة من قبل طالبان التي تريد إخراج القوات الأجنبية المحتلة من البلاد.
وكان أربعة جنود أمريكيين قد لقوا مصرعهم، نتيجة إسقاط طائرة مروحية تابعة للناتو، فيما قُتل جندي بريطاني في انفجار عبوة ناسفة بجنوب أفغانستان في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأكد المتحدث باسم قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف"، الكولونيل جوزيف بريسيال، تحطم مروحية عسكرية تابعة للناتو في جنوب أفغانستان، بعد إصابتها بـ"نيران معادية."