أعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن دبي ستحظى بمزيد من كاميرات المراقبة لتغطية كل مكان في الإمارة, وذلك على خلفية جريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في يناير الماضي على أيدي الموساد.

وقال الخلفان: إن المدينة تحظى حاليا بـ25 الف كاميرا للمراقبة الا انه "يتعين علينا تعزيز المراقبة لملاقاة المتطلبات المتزايدة للمدينة التي تتوسع".

وأضاف: إن المشروع الجديد الذي يتضمن نشر "كاميرات ذكية" تبلغ كلفته 136 مليون دولار.

وأكد على ضرورة "العمل بحسب استراتيجية مدروسة والتفاعل مع الاحداث عندما تحصل". وتابع الخلفان: "سيكون لدينا كاميرات في كل مكان".

وكان مصدر أمني رفيع المستوى في "إسرائيل" قد قال: "المبحوح مازال يلاحقنا من قبره"، مضيفاً أن قاسماً مشتركاً يجمع بين اغتيال المبحوح وطرد الممثلين "الإسرائيليين" من عدد من الدول، على خلفية الجوازات المزورة في عملية الاغتيال.

من جهتها, قالت شخصيات عالية المستوى في المنظومة الأمنية في الكيان الصهيوني: على داغان "رئيس الموساد" ان يتحمل المسؤولية ويُقدم استقالته من منصبه.

وأوضحت مصادر صهيونية أن الضرر الذي سببته محاولة اغتيال مشعل في عمان، لا يقترب بالمرة من الأضرار الاستراتيجية التي لحقت "بإسرائيل" من قضية المبحوح، ولكن الفرق الوحيد، أنه في القضية الأولى استقال رئيس الموساد، اما هذه المرة فلا يوجد امل في ذلك، على حد تعبيره.