أنت هنا

9 رجب 1431
المسلم/صحيفة الشرق القطرية/متابعات/ وكالات

عرض فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, التوسط لإنهاء أعمال العنف بين الأوزبك والقرغيز في جنوب قرغيزيا, والتي أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف.

ودعا فضيلته في بيان لاتحاد علماء المسلمين "الإخوة من القرغيز والأوزبك إلى التوقف الفوري ووضع حد لكل مظاهر الاقتتال والشحن والتحريض بعضهم ضد بعض".

كما دعا "العلماء في قرغيزيا إلى التدخل السريع من أجل وضع حد لهذه الدماء البريئة التي تراق بين الإخوة أبناء الوطن الواحد، وبيان الموقف الشرعي المحرِّم لكل شكل من أشكال مقاتلة المسلم للمسلم".

وعرض الشيخ القرضاوي زيارة وفد من قيادة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى قرغيزيا والتنقل إلى المدن التي تشهد هذه الفتنة من أجل التوسط بين الفئتين.

من جهته, دعا تجمع ثوابت الأمة المنظمات العالمية وجمعيات الاغاثة الى الاسراع في اغاثة المسلمين الاوزبك في جمهورية قرغيزيا، معتبرا ما يجري كارثة انسانية، اذ جرت حركة تهجير واسعة، مع حرق منظم للمنازل والممتلكات.

وقال التجمع في بيان صحافي: إن عدد المهجرين تجاوز نصف المليون، ويعيشون راهنا اوضاعا مأساوية على الحدود مع جمهورية أوزبكستان، وقد تعرض المسلمون هناك الى هجوم بربري مخطط له من جهات خارجية.

وأكد التجمع على "ضرورة اطلاق حملة اغاثة كويتية لنصرة المسلمين في قرغيزيا الذين يتعرضون لكارثة انسانية".

من ناحية أخرى, أعلنت حكومة قرغيزيا أنها ستحقق في اتهامات بشأن تورط القوات الحكومية في العنف العرقي الدموي الدائر في البلاد والذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص.

ولم يوضح  العقيد، خورسان آسانوف، الذي عينته الحكومة القرغيزية المؤقتة على رأس عملية المصالحة في مدينة "أوش" الجنوبية، إذا ما كان التحقيق سيشمل محققين مستقلين.

وأشار إلى أن حظر التجوال المفروض على "أوش"، والذي كان من المفترض انتهاء سريانه اليوم الأحد، قد مدد حتى 25 من يونيو الجاري.