أنت هنا

7 رجب 1431
المسلم/صحيفة الشرق الأوسط/متابعات

ذكرت مصادر صحفية أن أجهزة الأمن التابعة لإياد علاوي رئيس كتلة "العراقية" ورئيس الوزراء الأسبق كشفت عن خطة جديدة معدة للتنفيذ لاغتيال علاوي بمطار بغداد.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر أمنية أن الخطة تفيد بمنع أية طائرة يستقلها رئيس العراقية من التحليق او الهبوط من او إلى مطار المثنى، وذلك لإجباره على استخدام مطار بغداد الدولي، وبذلك يتمكن من يقوم بتنفيذ العملية من السيطرة على الطرق البرية المؤدية للمطار ليسهل بذلك اغتياله.

وأضافت هذه المصادر: إن  من الصعب تنفيذ هذه العملية اذا ما استخدم علاوي مطار المثنى، حيث أن فريق الحماية الخاص بعلاوي يمكنه تأمين الطرقات التي يمر بها موكبه، بينما يستحيل ذلك في الطرقات المؤدية لمطار بغداد، التي تسيطر عليها الأجهزة الأمنية للحكومة.

وكان من المقرر تنفيذ الخطة خلال أول رحلة لعلاوي داخل أو خارج العراق ليتم الاغتيال في مطار بغداد الدولي، ويقوم قناص يستخدم بندقية مزودة بكاتم للصوت بتنفيذ العملية، ثم يجري بعدها التخلص من المنفذ.

وقالت المصادر: إن أطرافاً حكومية على مستوى عالٍ متورطة في خطة الاغتيال.

من جهة أخرى, تواصلت اجتماعات مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان مع كبار القادة العراقيين فيما يختص بتشكيل الحكومة التي ما تزال خاضعة لتجاذبات حادة.

وقال الشيخ جمال البطيخ ، القيادي في قائمة "العراقية": إن "المسؤولين الاميركين لم يتحركوا فعليا حتى الان ، وانهم يريدون ان تنضج الافكار وان تتعب الكتل السياسية في مفاوضاتها".

وأضاف: "لديهم مشاريع توافقية ، لكن كل المقترحات التي طرحت رفضتها العراقية ، لاننا لا نقبل الا بحقنا الدستوري في تشكيل الحكومة".

واشار الى ان فيلتمان حمل عدة احتمالات منها تقاسم السلطة بين علاوي والتحالف الوطني المنبثق عن الاندماج بين قائمتين شيعيتين.

وتابع: "لدى الاميركيين حلولا وسطية ومن صالحهم وباي طريقة تشكيل حكومة ، لا يهمهم من يشكلها ، على اعتبار انهم يسعون الى سحب قواتهم في ظل وجود حكومة", على حد قوله.